أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نجاح القيادة اليمنية في إفشال المخططات والتدخلات الإيرانية الهادفة لإثارة الفوضى، وسعيها كذلك لإفشال الحوار الوطني المقرر عقد أولى جلساته في ال18من مارس المقبل. وقال في كلمة له أثناء لقائه أمس بقيادات وشخصيات سياسية وحزبية في مقر إقامته بمدينة عدن إن المغرر بهم الذين يعرضون الأمن والاستقرار للاهتزاز، إنما يرتكبون زوبعة محسوبة وبأهداف محددة وأهمها محاولاتهم تعطيل الحوار لن تحقق مرامي تلك المحاولات البائسة، موضحا بأن المستقبل واعد بالخير الوفير وأن عجلة التغيير ستمضي نحو الأفضل وبما يحقق تطلعات وآمال الجماهير العريضة والشباب والجيل الصاعد. إلى ذلك، احتشد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مئات الآلاف من اليمنيين في مظاهرة مليونية أطلق عليها بيوم الوفاء بالوعد الذي دعا إليها حزب الرئيس السابق المؤتمر الشعبي العام. وأكد رئيس حزب المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح تمسكه بالمبادرة الخليجية والحلول السلمية، معلنا رفضه التام لكل المحاولات بتمزيق اليمن والتدخلات الإيرانية والأجنبية في شؤونه. وقال «صالح»: «سنقف إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل أمن وعزة اليمن»، داعيا إلى التصالح والتسامح والصفح وطي صفحة الماضي من أجل بناء يمن جديد وموحد.