قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،»نريد ان يكون الأمن للمواطن وفي خدمته»، مؤكدا إن أجهزة الداخلية خلال العقد الماضي ربما تحولت من حامي للأمن إلى حامي للسلطة ونحن نريد ان يكون الأمن للمواطن وفي خدمته ولابد من انهاء تضارب المسئوليات والاختصاصات والعمل بأسلوب حديث يتواكب مع العصر لتكون الوزارة بوزير داخلية واحد مع توزيع الاختصاصات الامنية.فيما طالب وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، دولة إيران ب"الكف عن التدخل في شؤون اليمن". وهاجم السفير الامريكي بصنعاء «جيرالد فايرستاين»الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض لأول مرة بصورة علنية، واتهمه بتلقي دعم مالي كبير من الحكومة الايرانية، ووصف الحوثيين بوكلاء طهران في اليمن. واقتحمت مجموعات تستقل دراجات نارية و يحملون أعلاماً انفصالية امس ثانوية ثانوية ابن شهاب بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، في محاولة منهم لا خراج الطلاب من المدرسة للمشاركة في التظاهر بما أسموه» يوم التصالح. والتسامح»وكانت قيادات الحراك أكدت في اجتماع سابقٍ لها على إبقاء المدارس والمعاهد بعيداً عن الصراعات السياسية حرصاً من الجميع على استمرار الدراسة وقال شهود أعيان ل «المدينة»: أن مدير ثانوية ابن شهاب ومن معه من أساتذة المدرسة حاولوا صد المتظاهرين ومنعهم من الدخول إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل نتيجة صعوبة ذلك وعدم السيطرة على الموقف.وفوجئ الطلاب بتفجير قنبلة صوتية في ساحة المدرسة الأمر الذي أخرج الطلاب من مقاعدهم الدراسية هروباً إلى منازلهم حيث عم المكان الفوضى والضجيج.من جهته عبر الرئيس هادي- خلال استقباله، امس بمكتبه في دار الرئاسة بصنعاء، الخبراء الأردنيين والأوروبيين واليمنيين المكلفين بإعادة هيكلة وزارة الداخلية-عن تطلعاته في إحداث النقلة النوعية لهيكلة وزارة الداخلية وتوحيد مهامها. وقال : ان تعدد وتضارب المهام في المسئوليات قد يسبب الإرباك دائما وهو مالم يؤدي الى استتباب الأمن والاستقرار بصورة دائمة ومرتبه خصوصا وإننا منذ خمسين عاما انتقل اليمن فيها من صراع الى صراع سواء قبل الوحدة او إعادة الوحدة المباركة.وأهاب بجميع القوى الحزبية و السياسية والمجتمعية والثقافية بالوقوف أمام هذه المسئولية الوطنية التاريخية والعمل من اجل انجاز المهام الماثلة والاستعداد الكامل للولوج الى المؤتمر الوطني الشامل الذي سيكون انجازا وطنيا غير مسبوق ويمثل الطريق الصحيح نحو المستقبل المأمول. على صعيد متصل، قال السفير الامريكي بصنعاء في مؤتمر صحفي عقده امس بصنعاء :»»ليس هناك شك ان نتيجة لهذا الدعم الذي تقدمه ايران للبيض بأن البيض يدعم الحراك الانفصالي في الجنوب ومسئول عن جهود يبذلها لافشال المبادرة الخليجية والجهود السياسية القائمة باليمن».. مؤكدا عن وجود براهين تؤكد دعم الحكومة الايرانية للعناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي، لإفشال المبادرة الخليجية والجهود السياسية في اليمن.وحول التدخل الامريكي باليمن، قال سفير واشنطن:» قلقون جداّ من استراتيجية ايران باليمن والتي تعمل لزعزعة الاستقرار في اليمن وبشكل أوسع في المنطقة، ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية للتغلب على هذه العملية «، مؤكداّ بان افضل طريقة للقيام بهذا الجهد هو العمل على ضمان نجاح المبادرة الخليجية، حتى يتمكن الحوار الوطني من حل هذه القضايا داخل اليمن.وجدد السفير الامريكي دعوته للحوثيين للعودة إلى الطريق الصحيح المتمثل في المشاركة في الحوار الوطني وأن يدخلوا ضمن التوافق الوطني، وأضاف:»موقفنا واضح ولم يتغيير ونحن نقلق عندما نرى الحوثيين يتبعون طرقاّ ايرانية وينفذون اجندتها»، مؤكدا بان الحوثيين وكلاء في اليمن لإيران وهذا لا يخدم المصالح الحوثية ولا الايرانية، داعيا الحوثيين للتغيير من مواقفهم.وأكد سفير أمريكا بأن المبادرة الخليجية أعطت لصالح فرصة العيش في اليمن كمواطن يمني.