أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن هناك جهات مشبوهة تصدر دراسات مشوهة عن المجتمع السعودي لا تعكس الواقع، موضحا أن المركز أنشأ أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي لتمتاز بالحيادية والموضوعية والموثوقية في إصدار دراسات وتقارير مساعدة لصناع القرار. وأضاف أن المركز وقع مع جهات عدة اتفاقيات تعاون مشترك، وهو يدعو بشكل مستمر لتفعيل هذه الاتفاقيات والشراكات لتحقيق الصالح العام.. جاء ذلك خلال تدشين أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي، والتي تعد أحد أهم مراكز قياس اتجاهات الرأي في المملكة. وأشار ابن معمر، خلال تدشين الأكاديمية في الرياض أمس، إلى أن المركز يهدف إلى غرس مفاهيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف، مضيفا أن التكفير والتفسيق لم يرق إلى أن يكون ظاهرة في المجتمع. ولفت ابن معمر إلى أن العام الحالي سيكون عام المراجعة والمحاسبة عبر آليات محددة واستطلاعات للرأي والتحاور مع النخب لمعرفة مسيرة المركز بعد عشر سنوات من إنشائه، مبينا أن المركز وصل إلى أقصى درجات الشفافية، ولا توجد حجب في الحوار الوطني، وأن هناك تعاونا مع مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة. وأوضح أن الأكاديمية ستفتح أبوابها لجميع أبناء الوطن في جميع المناطق. وأكد أن المركز يسعى لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في تأسيس ثقافة الحوار في المجتمع، وبخاصة أن المملكة قبلة المسلمين، مشيرا إلى أن المشروع يتطلب تعاون جميع المؤسسات، وقال: «نحاول تقريب وجهات النظر عبر النخب في جلسات الحوار المطولة وجمعهم حول القضايا المشتركة». من جهته، بين نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن المركز درب مليون مواطن على الحوار، وأن هناك 2800 مدرب معتمد في 48 مدينة ومحافظة.