نفت صحة عسير على لسان ناطقها الإعلامي سعيد النقير أن يكون المستشفى الخاص (الذي تحتفظ «عكاظ» باسمه) قد احتجزت التوأم المصري عقب ولادتهما فيها. وكشف النقير عن تحسن حالة أحدهما وخروجه برفقة والدته بينما بقي الآخر بسبب تدهور حالته الصحية، ويجري التنسيق لنقله إلى أحد المستشفيات الحكومية بأبها. بدوره نفى مدير العلاقات العامة بذات المشفى علي ناصر العسيري احتجاز التوأم وأكد خروج أحدهما وتسليمه لذويه، فيما بقي الآخر لأسباب صحية، نافيا وجود علاقة للمستشفى بإيقاف والد التوأم. من جانب آخر، كشف مدير عام الحقوق والناطق الرسمي لإمارة عسير عوض محمد آل سعيد عن تلقي الإمارة خطابا من قبل مالك المستشفى الخاص الذي ولد فيه التوأم، مفاده طلب منع سفر والدهما حتى سداد قيمة العلاج، مؤكدا وجود طلب ومعاملة مقدمة للإمارة من والدة التوأم بخصوص عجزها والوالد عن دفع تكاليف العلاج، وهي تحت الإجراء. من ناحيته أكد رئيس مجلس إدارة المستشفى المشار إليها عبدالله الثميري تقديم طلب لإيقاف وحظر سفر والد التوأم حتى دفع تكاليف العلاج التي وصلت إلى أكثر من 250 ألف ريال ومازال احد التوائم في المستشفى لكونه يعاني من استسقاء في المخ ويخضع للعلاج.