ناشدت والدة التوأمين سهير وسها، الجهات المختصة وأهل الخير لمساعدتها في علاج ابنتيها التوأم الموجودتين حالياً في مستشفى أبها الخاص، إحداهما في حاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية، والأخرى في الرعاية الصحية وتعذّر خروجها من المستشفى، بسبب عدم قدرة الأسرة على سداد المبلغ الذي وصل إلى 200 ألف ريال. تقول أم شهد ل"سبق": "لدي أربعة من الأبناء ابنة وثلاثة صبيان، وزوجي عامل في مجال الزراعة، ونحن أسرة مصرية تعيش في مدينة أبها، وكتب الله لي أن ألد في أول الشهر السابع، وعندما شعرت بآلام الوضع اتجهت إلى مستشفى أبها العام، والذي اعتذر عن عدم استقبالي لعدم وجود حضّانات، ولكوني أحمل بتوأم فاتجهت إلى مستشفى أبها الخاص، وتم استقبال حالتي وتمت الولادة خلالها طفلة طبيعي والأخرى ولادة وقيصرية". وأضافت: "كانت هناك حاجة للتنفس الصناعي، فتم الإبقاء على الطفلتين في المستشفى بسبب وجود ماء على المخ، وتم إجراء عمليات بسبب وجود إشكاليات صحية لكل من سها وسهير، وتم دفع 23 ألف ريال، ولكن الفاتورة وصلت إلى 200 ألف ريال". وأشارت إلى أنه توجد طفلة سليمة بغرفة الرعاية، لم يسمح المستشفى بخروجها، بسبب المبلغ والأخرى في الحضّانة. وأكملت: "تقدمنا بشكوى لإمارة منطقة عسير لعدم قدرتنا على سداد المبلغ، وتم إرسال برقية لخادم الحرمين الشريفين بهذا الخصوص". وناشدت أم شهد أهل الخير بمساعدتها في تسديد فاتورة الحضانة والمستشفى، التي عجزت هي وأسرتها عن دفعها، مؤكدة أن زوجها موظف محدود الدخل، ولا يستطيع دفع هذا المبلغ حتى بعد أن يعمل لسنوات طويلة فراتبه قليل. ويقول مدير المستشفى الدكتور خالد الثميري، إنه قد تم إجراء عمليات في المخ للتوأم سهير وسها, والعديد من العمليات الجراحية وليس لديهم أي تأمين طبي، ولم يتم تلقي أي دعم من أي جهة، وقد قدّم المستشفى للأم والطفلتين الرعاية الطبية الكاملة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والمستشفى لا يرفض تقديم أي خصومات، لكن المبلغ كبير جداً، ويصعب على المستشفى التكفل بكامل المبلغ.