علمت «عكاظ» من مصادر سياسية أن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح يجري مشاورات لتحديد موعد لدعوة قيادات حزبه لاختيار رئيس جديد له بديلا عنه في ظل تهديد مجلس الأمن الدولي باتخاذ عقوبات ضده واتهامه بالوقوف وراء عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية. وتتوقع المصادر أن يعلن حزب المؤتمر عن موعد محدد في غضون أيام قلائل خاصة وأنه قد أسندت مهمة إدارة الحزب لنائب رئيس الحزب عبد الكريم الإرياني الذي بدأ بإصدار قرارات وتعديلات هيكلية في منظومة الحزب. وكان حزب المؤتمر استنكر في بيان له ورود اسم رئيس حزبه في بيان مجلس الأمن الدولي، مطالبا بالتوضيح عن الحقائق التي استند إليها تقرير مجلس الأمن. في الوقت ذاته، تواصل للجنة الفنية للحوار الوطني دراسة وتحليل قوائم الأحزاب التي كشفت أن نتائج التحليل للقوائم المقدمة من الأحزاب والحركات السياسية بما فيهم جماعة الحوثي لم تلتزم بالمعايير التي حددتها اللجنة. وأفاد بيان صادر عن اللجنة أن تمثيل الجنوب والنساء والشباب بأقل من النسب المحددة قليلا، في حين كانت قائمة التمثيل للمجلس الوطني لقوى لثورة الشعبية الحاصل على 4 مقاعد (صفر لتمثيل الشباب وصفر لتمثيل النساء و50% لتمثيل الجنوب).