تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ينطلق غدا أكبر تجمع لتطوير التعليم ومكوناته على مستوى الشرق الأوسط، يضم أكثر من 200 عارض و113 فعالية. وينطلق معرض ومنتدى التعليم تحت شعار «التقويم للتحسين والتطوير» مشتملا على 80 ورشة عمل للمهتمين في التعليم والعاملين فيه، بمشاركة متحدثين من 20 دولة بقيادة فنلندا التي حققت ريادة عالمية غير مسبوقة في مستوى التعليم خاصة للمراحل الأولية. ويقف معرض ومنتدى التعليم على تجارب الدول الرائدة في مجال التعليم، والتحاور معها للوصول إلى أفضل الممارسات لتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم من جميع النواحي، إضافة لتقريب وجهات النظر ودمج الخبرات للوصول إلى قالب مثالي للمناهج التعليمية، بحيث تصبح مناسبة لاحتياجات كافة المتعلمين. وتسعى وزارة التربية والتعليم لاستثمار الحضور في انطلاق فعاليات وأنشطة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، لإيجاد جسور من التواصل والتعارف، إتاحة فرص الحوار وتبادل الأفكار بين العارضين وصناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم، من خلال مبادرة (نور) التي تم إطلاقها في إطار مشروع شراكة مع المنتدى الدولي للتعليم، ويهدف لمساعدة العارضين للحصول على المعلومات الكاملة المتعلقة بمشاريع وزارة التربية والتعليم، التعريف بمؤشرات الاستثمار في سوق التعليم السعودي، كما يتيح البرنامج فرصة مواتية للاستفادة من العضوية الاستثنائية بنادي أعضاء المعرض والمنتدى الدولي للتعليم مع إمكانية الوصول إلى المعلومات المباشرة المتعلقة بفرص الاستثمار في السوق السعودية، فضلا عن تعزيز شراكة العارضين للاستفادة من صناعة التعليم، بحضور عدد من القيادات التربوية في دول الخليج.