يبحث مؤتمر تنطلق أعماله في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يومي 8 و9 ربيع الآخر الجاري، توظيف التقنية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من التحصيل الأكاديمي العام والجامعي، والحصول على الدرجات العلمية في تقنية المعلومات. المؤتمر ينطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويهدف لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وخارجها من الاستفادة من تقنية المعلومات وتوظيفها لتسهيل حياتهم، التوصل إلى تشريعات وقوانين وأنظمة متعلقة بتسهيل توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمتهم، استشراف آفاق التطور الجاري على المعدات في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات لتسهيل استخدامها من ذوي الاحتياجات الخاصة أو توظيفها في خدمتهم، استشراف آفاق التطور الجاري على البرمجيات لتسهيل استخدامها من ذوي الاحتياجات الخاصة أو توظيفها في خدمتهم، التعرف على أحدث الوسائل والطرق التقنية الهادفة إلى محو الأمية الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة، التعرف على آخر المستجدات في تقنيات الإنترنت وخدمات البحث عن المعلومات بهدف توظيفها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، التعرف على تقنيات وخدمات المكتبات ومراكز المعلومات لتسهيل استفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكتبات ومراكز المعلومات، تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من التحصيل الأكاديمي العام والجامعي، الحصول على الدرجات العلمية في تقنية المعلومات، تمكينهم من ممارسة التعليم العام والجامعي في مجال تقنية المعلومات، استخدام تقنية المعلومات في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. يشار إلى أن محاور المؤتمر هي: التشريعات والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بتوظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، المعدات في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات واستخدامات ذوي الاحتياجات الخاصة، البرمجيات المطورة للاستخدام من ذوي الاحتياجات الخاصة، النص وتطويره لتسهيل استخدامه طباعة وقراءة من ذوي الاحتياجات الخاصة، محو الأمية الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة، تقنيات وخدمات المكتبات ومراكز المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة، تقنية الإنترنت وخدمات البحث عن المعلومات بهدف توظيفها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، التحصيل الأكاديمي العام والجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وحصولهم على الدرجات العلمية في تقنية المعلومات.