يعتبر طريق الأفلاج مكةالمكرمة والمتجه من ليلى غربا مرورا بالأحمر، ثم يتقاطع مع طريق بيشة، من الطرق الحيوية والحديثة التي تخدم عددا من القرى والهجر، لكن بعد مزارع الجويفا، تبدأ المشاكل تواجه العابرين وأهالي المنطقة، حيث يفتقد الطريق إلى الخدمات الضرورية التي تساعد العابرين على سلوك الطريق بشكل آمن، فهو يفتقد إلى لوحات إرشادية بالكيلومترات، حيث إن السالكين لا يعرفون كم تبعد مسافة هذه القرى عن بعضها، وكذلك مسافتها عن ليلى، كما يفقتد إلى لوحات بأسماء هذه القرى والهجر، خصوصا أن القادمين من خارج المحافظة، خصوصا المعلمون، يواجهون صعوبة للوصول إليها لعدم معرفتهم بمواقعها، كذلك لا توجد عليها لوحات إرشادية عن الجمال أو الرمال المتحركة أو المنعطفات. علما أن هذا الطريق يمر بعروق الدحي التي تشكل خطرا على العابرين بسبب تحرك الرمال التي تغطي الطريق، كما يفتقد الطريق للعاكس الضوئي. وطالب أهالي الأفلاج وعابرو الطريق المتجهون لأداء العمرة أو الحج والمعلمون عبر «عكاظ»، بوضع لوحات إرشادية بالكيلومترات توضح المسافة ولوحات بأسماء هذه القرى والهجر، وكذلك إزالة الرمال المتحركة بشكل دوري عن الطريق وصيانته وتركيب العاكس الضوئي على الطريق. كما طالبوا بلدية الأفلاج وبلدية الأحمر، داخل نطاقهما العمراني، بوضع لوحات تدل على الطريق المتجه إلى مكةالمكرمة عند الخروج من مدينة ليلى، وعند الخروج من مدينة الأحمر، مع العلم أن بعض فاعلي الخير عمل على وضع لوحات تدل على اتجاه مكةالمكرمة لكنها غير واضحة وتالفة. «عكاظ» اتصلت بمكتب إشراف إدارة الطرق والنقل في محافظة الأفلاج الذي أفاد أن الطريق لم يتم استلام صيانته من قبل وزارة النقل.