يعد مركز الأحمر بالأفلاج من أكبر مراكز منطقة الرياض ويتبعه عدد من القرى والهجر ويمر به طريق (الأفلاج- مكةالمكرمة)، حيث يختصر المسافة للحجاج والمعتمرين من أهالي الأفلاج والمحافظات القريبة منها لأكثر من 400 كلم، ويفضله المسافرون لمنطقة مكةالمكرمة لاختصاره المسافة رغم المخاطر المرورية التي تعترضهم لضيق الطريق، وانعدام اللوحات الارشادية عليه، وكثرة الجمال السائبة على طول الطريق وما سببته من حوادث مأساوية لبعض المسافرين، بالاضافة إلى ما يشكله تقاطع طريق الجويفا (الأفلاج- مكةالمكرمة) مع طريق البلدية من خطر على المسافرين لحاجته لدوار في التقاء الطريق ولافتات إرشادية. جانب من أعمال الرصف في الطريق العام ومن المؤكد أن افتتاح بلدية في الأحمر بالأفلاج منذ أكثر من خمس سنوات قد ساهم بصورة كبيرة في تحويل تلك القرية إلى مدينة بعد سنين طويلة من الانتظار، ورغم ما تحقق للأحمر من خدمات بلدية، إلاّ أن الأهالي يطالبون بالمزيد من المشروعات التنموية التي تجعل مدينتهم والقرى التابعة لها في مصاف المراكز المشابهة في منطقة الرياض؛ نظراً لانعدام معوقات التطوير بسبب دعم الأهالي للبلدية في توسعة الشوارع دون مقابل، وتوفر الأراضي الحكومية في محيط الأحمر التي تناسب إنشاء حدائق عامة وساحات للاحتفالات وملاعب رياضية وسوق تجاري للخضار والفواكه واللحوم، ومركز حضاري على أحدث النظم الهندسية، كما يعول الأهالي على المجلس البلدي الشيء الكثير في دعم مطالبهم وتحقيق وعودهم التي قطعوها على أنفسهم في حملاتهم الانتخابية، منتظرين منهم مزيداً من الجهد في دعم مطالب الأهالي بما يخدم تطوير الأحمر وقراها، مطالبين أن تطرح كل المشروعات كبر حجمها أو صغر في منافسة عامة على المؤسسات والشركات المتخصصة لضمان الجودة، من خلال مواصفات مقننة.ومن خلال جولة "الرياض" في مركز الأحمر وبعض القرى التابعه له رصدت عمّال البلدية ينفذون أحد أعمال الرصف للشارع العام في الأحمر، وكذلك شلال الأحمر الواقع في الجهة الغربية من المدينة، وهو ما نفاه الرئيس البلدية المكلف "ظفر بن فهد الدوسري".وقال:"إن عمالة البلدية قامت فقط باستكمال ما تبقى من أعمال الانترلوك للجزيرة الوسطية للطريق العام، والأرصفة والبلدورات الجانبية والحابسة الخارجية للرصيف؛ كونها زادت عن عقدها مع المقاول"، واصفاً تلك العمالة بالفنية، مؤكداً على أنه يتم الصرف على تلك المشروعات من بند الصيانة تحت الباب الثالث كأحد الجهود الذاتية التي تقوم بها البلدية. وأضاف أن مشروع الطريق العام نُفذ عن طريق أحد المقاولين واقتصر على السفلتة والإنارة وبلدورات الجزيرة الوسطية حسب عقد المشروع؛ الأمر الذي حدا بالبلدية استكمال نواقصه عبر جهودها الذاتية، بما في ذلك أعمال الطلاء لبلدورات الأرصفة، مشيراً إلى أن شلال الأحمر يجري تنفيذه تحت إشراف الجهاز الفني للبلدية، أما مشروع الساحات البلدية فقد تم تسليمه للمقاول بموجب عقد وهو تحت التنفيذ ضمن الميزانية السابقة.