طالب سكان حي بدر في غرب الدمام الجهات المسؤولة بالتحرك، لسد نقص الخدمات في الحي، وشكوا من كثرة التحويلات والمطبات الصناعية، إضافه إلى وجود عمالة مخالفة. وأشار محمد أحمد الغامدي إلى غياب الدوريات الأمنية عن الحي، ما جعل السرقة تحدث كثيرا، إضافة إلى كثرة التفحيط ووقوع حوادث دهس. وذكر أن الحي يعاني من اختفاء الإنارة، مبينا أن مركز الحي غير كاف لسد حاجة السكان، وذكر أن وضع المركز سيء، ولا يمتلك سيارة إسعاف، مشيرا إلى لجوء الأهالي إلى المستشفى المركزي، بسبب الضغط الكبير على مركز الحي. وطالب بوجود مركز للدفاع المدني، وزيادة عدد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لمنع التحرش. وأضاف أن الحديقة صغيرة جدا، مستغربا عدم اهتمام أمانة الشرقية بالحي، مبينا أن الملاعب الرياضية للشباب غير مزروعة. وقال إن الشوارع لم يمض على سفلتتها أشهر حتى امتلأت بالحفر، مضيفا أن اللوحات الإرشادية غير موجودة. وذكر أن العمالة تسبب مشاكل كثيرة، فضلا عن قيام بعض الشباب بالكتابة على جدران المنازل والمدارس، وكثرة السيارات التالفة. وطالب بوضع جسور معلقة للمشاة لتقليل حوادث الدهس، متمنيا إنشاء مركز لأهل الحي، ومكتب للبريد السعودي. وطالب عبدالله العمري الشؤون الإسلامية إيجاد حلول للمساجد التي لم يتم بناؤها، متمنيا إزالة المطبات الصناعية من الحي لأنها تتلف السيارات، وأن تستكمل مشروعات أرصفة الشوارع، بشكل سريع، نظرا للتأخر في تنفيذها، مشيرا إلى ضرورة توسيع الطرق داخل الحي. واقترح شن حملة على العمالة التي تتجمع عند إشارة الشارع التجاري، مبينا أنها تسبب قلقا في الحي، مبينا أنهم يعملون في أية مهنة، كما طالب بوضع خطة من الجهات الأمنية للحد من انتشار السرقات. وأضاف أن سكان الحي لا يجدون مواقف لهم لضيق الشوارع، ولكثرة سكان الحي وزواره. من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة بالأمانة محمد الصفيان أن هناك برنامجا متكاملا للأحياء من إنارة وسفلتة، ويتم ذلك عن طريق دراسة احتياجات الأحياء، ووضع خطة لها وتم إلى الآن تأهيل ما يقارب 17حيا من أحياء الدمام. الكتابة على الجدران تشوه منظر الحي ((تصوير: المحرر)