احتج عدد من أهالي حي النور بالشرائع في العاصمة المقدسة، على عدم استكمال الطريق المؤدي إلى منازلهم، داعين الجهات المختصة إلى إلزام شركة المقاولات باستكمال المشروع، للاستفادة منه بدلا من الالتفاف حوله والذهاب إلى طرق بعيدة للوصول إلى مساكنهم، مشيرين إلى أن الشارع المتهالك تسبب في إتلاف مركباتهم، فيما استغل البعض الموقف لرمي الحيوانات النافقة، وحرقها مما ينذر بانتشار الأمراض الصدرية. وأصبح الدخان المتطاير من المحروقات بما فيها إطارات السيارات مشهد عام على قارعة الطريق المؤدي إلى الحي، في وقت بات الأهالي لا يعرفون كيفية التخلص من هذه النفايات التي يجدونها يوميا على قارعة الطريق. وأكد عبدالله العتيبي بأن عمر الطريق غير المسفلت يصل إلى ست سنوات، وهو على نفس الحال: «ولا نعرف السبب في عدم سفلتته حتى الآن، الأمر الذي كبد الأهالي المزيد من الخسائر في ظل المراجعات لورش الإصلاح بسبب هذا الطريق المتهالك الذي يضطر كل الأهالي لاستخدامه لأنه يختصر علينا مسافة 15 كم، بدلا من الذهاب مع هذه المسافة الطويلة، فضلا عن انتشار الأمراض الصدرية بينهم بسبب هذه الشوارع غير المسفلتة». وبين بأن أهالي الحي تقدموا بمعروض لإدارة المشاريع بأمانة العاصمة المقدسة، حيث تقدمنا منذ سنة وإلى الآن لم نر أي بوادر للإصلاح، ونأمل من الجهات المعنية سرعة إنهاء هذه المعاناة. وعبر المواطن موسى الشمراني وحسين المالكي عن استيائهما الشديد من رمي الحيوانات النافقة في حيهم «معاناتنا من هذه المخلفات من حيوانات نافقة ورمي من النفايات شكلت لنا كابوسا منذ سبع سنوات، حيث يتم رمي هذه المخلفات في جميع الأوقات، مما ساهم في نشر الأوبئة الناجمة عن انتشار الروائح الكريهة والذباب والبعوض الناقل للأمراض وانبعاث الغازات السامة، ونطلب من الجهات المختصة سرعة إنهاء هذه المشكلة التي بدأت تسبب الكثير من الضرر للأهالي». من جانبه أوضح مصدر مسؤول من أمانة العاصمة المقدسة أن هناك جدولة لرفع النفايات في كافة أحياء العاصمة المقدسة وجولات ميدانية لمتابعة أعمال النظافة من قبل المراقبين الميدانيين، مضيفا «إذا كان يوجد نقص في الحاويات أو غيرها فعلى الأهالي الاتصال على عمليات الأمانة 940 وتبليغهم بالنقص».