ابتكرت رهام هشام رمضاني بطاقات دعوات جديدة للأفراح والمناسبات بطريقة مميزة، حيث ساهم ابتكارها في جذب الزائرين للمعارض والبازارات وتدعو المشاهد للتأمل في طريقة تصميمها للاستمتاع بتفاصيل الفن المرسوم على بطاقة دعوة. ومما ميز بطاقات رهام هي تفردها بتصميمات متخصصة لكل دعوة وعلى أذواق الداعين وعدم تقيدها بأشكال وألوان البطاقات المعروضة في المحلات المتخصصة، ملبية بذلك طلبات الشابات من العرائس اللواتي يطلبن بطاقات بأشكال غريبة ومميزة. تقول رهام (28 سنة): درست تخصص تصميم الجرافيك في مدينة أوتاوا بكندا لمرحلة البكالوريوس وأكملت دراسة الماجستير في نفس التخصص في إيطاليا، وبدأت فكرة تصميم البطاقات من خلال ملاحظتي لحاجة الشابات إلى مصمم كروت دعوة مميزة تلبي رغباتهن، ولحاجة الزبائن صممت عدة نماذج لبطاقات أفراح ولقيت التشجيع ممن حولي بعد مشاركتي في أحد البازارات النسائية وكانت هي خطوات مشروعي الأولى لتصميم بطاقة دعوة لزفاف إحدى قريباتي. تتابع: زبائني من العرائس المميزات اللواتي ينسقن أفراحهن بطريقة غير اعتيادية، كإحدى العرائس التي طلبت أن يكون شكل البطاقة على هيئة تذكرة طيران وحددت شكل بطاقات الدعوة مقاربة لبطاقات صعود الطائرة وذلك لأن عريسها يعمل كابتن طيار. بطاقات دعوات رهام مصممة ومصنعة محليا، وتتفاوت أسعارها مع زيادة تفاصيل إكسسوارات الكرت أو قلتها، وتستقبل طلبات التصميم والطباعة ل 170 بطاقة وأكثر. وعن منافسة بطاقات الدعوة الإلكترونية عبر برامج وأجهزة الهواتف الذكية تقول: لم أشعر بمنافسة بين بطاقات الدعوات المطبوعة والإلكترونية وذلك لأني عملت على تصميم بطاقات دعوة على هيئة صورة إلكترونية للفتيات اللواتي يقمن حفلات خاصة ويتراسلن الدعوات عبر الهواتف الذكية.