في ليلة بهيجة ورائعة امتزج فيها الفرح والسرور، وفاح فيها شذى الفل والكاذي وغطت سماءها الألعاب النارية الجميلة، احتفلت أسرة الصميلي بزواج الشاب محمد عبد القادر صميلي الموظف في مركز الرعاية الأولية بالطوال من ابنة الشيخ حسين عبد الله صميلي، وازداد الحفل جمالا ورونقا بالحضور الكبير لقاضي التمييز المتقاعد الشيخ محمد يحيى صميلي، إلى جانب الأهل والأصدقاء، عندها تناثر ألوان السعادة والبهاء، فكان أقل ما يقال عنها، إنها ليلة رائعة، حيث امتلأ المكان بأنفاس الحب والود، وأزجى الحاضرون عبارات التهاني التي لامست القلوب ونثروا للعريس محمد، التبريكات. ووصف العريس محمد ليلته بأنها من ليالي الفرح والسرور التي لا تسنى، مبينا أن حلمه تحقق أخيرا وأن الأحباب زادوا من فرحته وهم يلتفون حوله، وأضاف: «لقد تقاطروا لهذه الليلة من كل صوب وحدب، رغم مشاغل الدنيا، وهو ما عكس عندي شعورا لا يوصف وأنا استقبلهم ويبادلونني التهاني والتبريكات». وقال: هذه الليلة ظللت أنتظرها منذ سنوات عدة، واليوم يتحقق ذلك الحلم، بفضل الله ثم بمساعدة أشقائي الذين أقدم لهما كل الشكر والعرفان، فقد وقفا بجانبي منذ أن كان زواجي مجرد حلم ليكتمل الليلة في أبهى حلله.. من جهته شكر العريس وشقيقه ووالدته وعمه قاضي التمييز الصميلي وكل الذين شاركوه الفرحة.. شقيق العريس عبد الله عبدالقادر الذي كان في قمة السعادة والفرح وهو يزف شقيقه قال: «لن أنسى في هذه اللحظة أن أدعو لوالدي رحمة الله عليه الذي كنت أتمنى وجوده، ولكن إرادة الله فوق كل شيء» .