المصريون يرفضون زيارة نجاد لميدان التحرير احتشد مصريون وسوريون أمام مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، أمس، لليوم الثاني على التوالي؛ للتنديد بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر، رافعين الأحذية واللافتات المناهضة للسياسة الإيرانية في المنطقة. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإيران وحزب الله، وأخرى مؤيدة للثورة السورية، من بينها «يا رئيس الجمهورية قطع العلاقات الإيرانية»، ورفعوا لافتات منددة بسياسة إيران في المنطقة، كما رفعوا الأعلام السورية. وحذر المعتصمون «نجاد» من دخول الميدان، مؤكدين أنهم يتابعون عن كثب الوافدين على الميدان، وبخاصة بعد أن علموا بأن نجاد سيدخل التحرير متخفيا في وقت متأخر من الليل. الأزهر يدين فتوى قتل المعارضين رفض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية في اجتماعهم أمس بمقر مشيخة الأزهر، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الفتوى التي أصدرها الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، بإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ، مؤكدا أن مثل هذه الفتاوى لاتعبر عن رأي الأزهر وإنما تعكس رأي صاحبها فقط. وأدان المجمع خلال اجتماعه الفتاوى المتشددة التي تصدر بين الحين والآخر والتي تنادي بقتل المعارضين أو المتظاهرين مؤكدا أن هذه الفتاوى تتنافى مع سماحة الشريعة الإسلامية. وأكد مصدر مطلع بمشيخة الأزهر الشريف، ل «عكاظ» أنه يتم حاليا بحث إحالة الدكتور محمود شعبان، أستاذ دكتور بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ومتخصص في بلاغة القرآن، حول إهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ المعارضة إلى مجلس تأديب بالجامعة، وقد تتم إحالته للنيابة العامة لما قد تحدثه هذه الفتوى من فوضى.