أن يتنكر لك إنسان أو مكان والوطن ليس الذي تسكنه بل الذي يسكنك!! حاول تجربة أن تقرأ مترا من الأرض أو صفعة تتلقاها مبتسما أو تصفيقا بلاسبب أو (حكاية) يرويها واحد يتثاءب أو أنت تتثاءب!!! أو قبرا يتساوى تحت ترابه الكبير والصغير والأسود والأبيض والغني والفقير. وبلا أرقام صادر ووارد وبلا عبارة (خاص) أو (سري للغاية). ما السري وأنت جزء من السرية وما الخاص وأنت الوحيد (العام) وما تفسير (مع التحية) وكيف يمكنك احترام نفسك وأنت تدلي برأيك ثم تقول (والرأي لكم؟!!) ولا يرد على (مع التحية) أحد. ويدفعني أيضا عجزي عن قتال شخص بيده (رشاش) وبيدي قلم أو قطعة خبز محاولا (أن أعيش). ولماذا أنا رقم يطلب دائما كتابته!! وهل صحيح أنه تم تجديد وتحديث المدارس والمستشفيات وأنظمة الورق في جهاتنا الحكومية؟! وأن بعض الإجراءات تخدم (الأموات) أكثر من (الأحياء).. لنفرض أنني (كاذب).. لماذا لا يبلغنا الصادقون بما نحتاج إلى معرفته؟! إذا كانت الإجابة (موشغلك)!! وأن أسلحتنا (لسان) أو (ثقافة) أو (سؤال)؟! فكلها قابل للقطع والسؤال يمكن ترجمته (قلة أدب) فقط تنبهوا إلى أنه من الصعب جدا قطع مليون لسان وإسقاط مليون سؤال. هناك (أحد) يكذب!! وسأكذب عليكم كثيرا إلى أن تعرفوا الحقيقة. جوائز.. دروع، شهادات، صور تصفيق، تلفيق، إشادة، تهنئة، وعيون أكثر إلى فلان تسأل (على إيه)؟! ويأتيك الجواب المهم.. قدم الكثير، قصيدة رائعة، يستحق على ما بذله من جهد في (الموافقة) وتجيب. لكنه مات؟!! ويأتي الجواب الأهم في شكل سؤال (أليس له ورثة ؟). ورزقي على الله . فاكس: 026946535