حوار بين رصاصة وكلمة.. بين دامع ومبتسم.. بين زمن وزمن.. بين حقيقة وكذبة. بين سواد وبياض وموتى واحياء وشواهد قبور وشهود زور. • من أنا؟ ومن أنت؟ من هم؟ من اودعك الخوف واستباح لنفسه الضحاك والفرح؟! من كتبك كذبه وكتب نفسه حقيقة منسلاً بين خيوط نسجت معادلة تجاوزك الى حيث يعلن براءة السارق – وإدانة المسروق؟! السؤال الاهم من انتم ومن نحن؟! من قتل من؟!! ليست محاولة للالتفاف على قبر او رصاصة او سيف وبين جسد وكفن وقبر لأن القبور بحجم الأرض • من قتل من؟!! ليست محاولة للالتفاف على قبر او رصاصة او سيف وبين جسد وكفن وقبر لأن القبور بحجم الأرض والأفراح تندس بين اللهاث والبحث عن فرح حقيقي ولو لمرة واحدة. • من الآتي ليقول: الآن فهمتكم !! مراقب البلدية ام (ابو محمد) بائع الخضار على سيارته وفي مساحة منسية من ذاكرة التخطيط بعد أن (أكل) الكبار كل المدينة تاركين لأعيننا فجوة صغيرة نتفاديها لنرى البحر. • نمارس بيننا تناول كلمة (من).. فمتى يمكننا ممارسة لماذا ومتى وكيف وأين؟!!! • من حوّل شوارعنا الى مطاعم وصوالين حلاقة وصيدليات ذكورية وشاورما ومعاصر ومغاسل ومكتبات فقيرة جدا جدا جدا ونقاط بيع بطاقات شحن. • من كتب الكذبة حقيقة والحقيقة كذبة ومتى ولماذا وكيف؟! هل بإمكاننا مساءلة الأسئلة؟! هل بإمكانكم تفسير الأجوبة؟! هل بإمكانكم وإمكاننا ان نتحاور وايدينا جميعا فوق الطاولة؟! هل فعلاً انتم نحن ونحن أنتم؟! وضّحوها!! • أتعبتني (من).. فهل اتعبكم هذياني السابق الذي سيقودكم وأنا معكم الى الحقيقة؟! • إن كانت إجاباتكم على هيئة سؤال: من أذن لك بالحديث عنا؟! أو من أذن لك بالحديث (عنهم) فإنني أجدّد عهدي وولائي لوطن أعشقه وليس لقافة مني. اقاتل دونه معه وهو أنتم وأنتم (هو).. وطن اعشقه لأني اخاف عليه ولأنكم أهله. ورزقي على الله فاكس 026946535