يبدو أن عملية إعادة تشكيل الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تكتمل بعد، إذ أن وزير الطاقة ستيفن تشو أعلن أمس أنه يريد الاستقالة. وبذلك، يكون تشو الوزير السابع الذي يستقيل من إدارة أوباما في مستهل ولايته الرئاسية الثانية، بعد كل من وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون، وزير الخزانة تيموتي غيثنر، وزير الدفاع ليون بانيتا، وزيرة العمل هيلدا سوليس, وزير الداخلية كين سالازار، ووزير المواصلات (اللبناني الأصل) راي لحود. من جهة ثانية، أكد البيت الأبيض، بعد يوم واحد من استجواب مرشحه لمنصب وزير الدفاع تشاك هاغل، أنه لا يزال يثق به بشكل مطلق. وقال الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني: «نحن نتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيين السناتور هاغل». وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أنه يحظى بما يكفي من الأصوات. إلى ذلك، شجب كارني التصرف الهجومي للسناتور الجمهوري ماكين خلال استجواب هاغل. وقال: «إن الأمر الذي صدمني كان التوجه المثير للقلق من قبل الشيوخ؛ مثل ماكين ولندسي غراهام، وتركيزهم الشديد على قضايا قديمة مر عليها الزمن، وتعود إلى حرب نجح الرئيس الحالي في إنهائها».