أقدم انتحاري يشتبه في انتمائه إلى منظمة يسارية متشددة محظورة أمس على تفجير نفسه أمام السفارة الأمريكية في أنقرة ما أدى إلى مقتل حارس تركي وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بحسب مسؤولين. وصرح وزير الداخلية التركي معمر غولر للصحافيين «فقدنا أحد الحراس الثلاثة على المدخل فيما نجا الآخران وأصيبا بجروح» مضيفا أن صحافية كذلك أصيبت بجروح خطيرة. وأفاد الوزير أن الانتحاري يشتبه في انتمائه إلى «منظمة يسارية إرهابية» محظورة من دون تقديم تفاصيل. ودان المتحدث باسم البيت الأبيض جاري كارني «بأشد العبارات الاعتداء الانتحاري»، مؤكدا «أننا سنعمل عن كثب مع السلطات التركية للتحقيق حول هذا الحادث ومحاسبة منفذيه أمام القضاء». وجرى تفجير الجمعة في اليوم الأخير من ولاية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وبعد أسبوع على إعلان الحلف الأطلسي السبت عن تشغيل بطارية لصواريخ باتريوت الأمريكية على حدود تركيا مع سورية التي تشهد أزمة مسلحة. وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للتلفزيون أن «الهجمات تستهدف الرفاه والسلام في بلادنا». وتابع «سنبقى شامخين وسنقف معا.. لنتجاوز تلك الأحداث». وتعهد السفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردوني بالعمل مع تركيا لمكافحة الإرهاب بعد الهجوم.