فجع الوسط التجاري الجداوي أمس بوفاة رجل الأعمال العصامي المعروف الشيخ أحمد محمد عمر بامعروف، بعد معاناة مع المرض استمرت لأكثر من عام. ونعى أبناء الفقيد وأسرته ومعارفه والعاملون في شركاته ومؤسساته أمس وفاة الفقيد الذي سيوارى الثرى مغرب اليوم في مقابر المعلاة بعد الصلاة على جثمانه في المسجد الحرام. والفقيد شقيق سعيد بامعروف ووالد كل من محمد، عمر، علي، أبو بكر، عثمان. من جهتهم، عدد رجال أعمال واقتصاديون وتجار في جدة مآثر الفقيد، وقالوا إنه كون واحدة من أهم المجموعات التجارية في جدة، وأشاروا إلى إسهاماته الخيرية والإنسانية التي قدمها على مدى سنوات، وحرصه على تنويع مجالات الاستثمار في العقار والصناعة والسيارات بدلا من الاعتماد على قطاع اقتصادي واحد. وقال مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة: «الوسط الاقتصادي فجع بوفاة الفقيد أحمد بامعروف، وهو واحد من الرعيل الأول من التجار مشهود له بالعصامية والكفاح، وهو من تلك الكوكبة الأولى التي حرصت على تنويع مجالات الاستثمار في شركاته في قطاع السيارات والعقار والصناعة». وأشار بترجي إلى أن الفقيد كان له العديد من الأعمال الخيرية التي كان لايحب الخوض فيها أو التحدث عنها بتاتا ابتغاء لوجه الله تعالى، وأكد: «أسس الفقيد كيانا اقتصاديا يعتبر رافدا من روافد التنمية الشاملة» ، وختم بأن للفقيد أبناء بررة رباهم على دماثة الخلق والسيرة الطيبة العطرة. كذلك قال مرابط الصواف رجل الأعمال بتأثر بالغ: فجعنا بنبأ وفاة الفقيد الشيخ أحمد، فسيرته معطرة بالخير والأعمال الإنسانية، والمتتبع لمسيرة الفقيد يصادف في كل جزء منها ماكان يتمتع به من أخلاق فاضلة وقصة كفاح طويلة في بداية مشواره التجاري إلى أن حقق لمجموعته مكانة يشار إليها بالبنان مدعمة بالنجاحات والإنجازات، ولا يسعنا إلا أن نقول خسارة كبيرة للوسط الاقتصادي. ويضيف الصواف «الفقيد بامعروف يعد مدرسة تجارية معروفة ومن المبادريين للأعمال الخيرية والشخصيات التجارية والاقتصادية التي كرست جل وقتها لخدمة وطنها بالدرجة الاولى، وهو من الرعيل الأول الذين رسموا الخطى بنجاح وكفاح في مسيرته التجارية الحافلة بالعطاء والنماء». يذكر أن أسرة بامعروف وأرحامهم وأقاربهم يتقبلون التعازي في فقيدهم في منزلهم الكائن في حي الروضة، غربي سوق جدة الدولي، شارع نهضة النصر.