بين عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين ل «عكاظ» مآثر الفقيد الشيخ أحمد زينل رجل الأعمال المعروف (مؤسس مجموعة شركات زينل)، أحد البيوتات التجارية الرائدة في الاقتصاد السعودي، مشيرين إلى أنه ساهم في العديد من الأعمال الخيرية المتعددة في المجالات الإنسانية والتعليمية مستعرضين مسيرته الحافة بالعطاء والنماء. كيان اقتصادي أكد الاقتصادي ورجل الأعمال محمد العبدالله العنقري أن الوسط الاقتصادي فجع بوفاة الشيخ أحمد زينل، مشيرا إلى أن الفقيد كان اجتماعيا وإسهاماته العديدة في شركاته ومصانعه وأعماله الخيرية لاتزال آثارها باقية في المجتمع. وقال: «إن الفقيد أسس كيانا اقتصاديا كبيرا، كرافد من روافد التنمية الشاملة، ورسخ بيت زينل في جبين الاقتصاد الوطني كمجموعة قوية متنوعة الأنشطة والمجالات»، مستعرضا دور الفقيد في مدارس الفلاح في مكةالمكرمةوجدة في نشر التعليم ابتغاء لوجه الله تعالى، مبينا أن الفقيد كان حريصا على حضور المناسبات الاجتماعية والمشاركة بها، بالرغم من كبر سنه ليجسد اهتماماته بالوطن المعطاء. عصامية الكفاح إلى ذلك أشار رجل الأعمال المهندس محمد أبو داوود إلى أن سيرة الفقيد معطرة بالخير والأعمال الإنسانية، موضحا أن المتتبع لمسيرة الفقيد وبيت زينل يجد أنها صرح اقتصادي يشار إليه بالبنان وتمارس الأعمال التجارية والصناعية والبتروكيماوية في تنمية الاقتصاد وتنشيط التجارة. وقال: «يعد الشيخ أحمد زينل شخصية عصامية ورجلا كافح في بداية مشواره التجاري حتى حقق لمجموعة زينل النجاحات والإنجازات». مدرسة تجارية من جهته أوضح رجل الأعمال أحمد حسن فتيحي أن الفقيد مدرسة تجارية معروفة ومن المبادرين للأعمال الخيرية والشخصيات التجارية والاقتصادية التي كرست جل وقتها لخدمة وطنها بالدرجة الأولى، مبينا أن الفقيد من الرعيل الأول الذين رسموا الخطى بنجاح وكفاح في مسيرته التجارية الحافلة بالعطاء والنماء. في المقابل نوه محمد عبدالله الخريجي رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة جريدة البلاد، أن الوطن خسر أحد أبرز الرجالات البررة وتواضعه الجم في حضوره، ومشاركاته الاجتماعية تعكس حرص الفقيد في هذا الخصوص. ويختتم الخريجي بقوله: «إن الفقيد من الشخصيات العصامية، وأصبح بعصاميته وكفاحه قدوة للجميع».