رفضت المستشفيات استقبال الطفلة آمنة عبدالله محمد المسعودي - 6 سنوات -، المصابة بورم في جذع المخ، بحجة عدم توفر سرير في العناية المركزة. وترقد آمنة منذ أكثر من 10 أيام في مستشفى الثغر بجدة في حالة حرجة، تنتظر إخلاءً طبياً وعلاجا سريعا لإنقاذ حياتها. وبحسب التقارير الطبية فآمنة بحاجة ماسة إلى تحويل عاجل لأحد المراكز المتخصصة للأورام. وناشدت أم آمنة، غالية علي المسعودي، أهل الخير بالنظر إلى حالة ابنتها الوحيدة بعين الرحمة والإنسانية والمساعدة في علاجها. وتضيف أم آمنة: نسكن في قرية نائية في بريدة والحائر بالشاقة الجنوبية بمحافظة الليث، وأوضاعنا المعيشية متواضعة ولا تسمح لنا بعلاجها على حسابنا الخاص، فلا دخل لنا سوى الضمان الاجتماعي، منوهة بأن والدها يعيش ظروفا قاهرة فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته وعد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بن محمد باداود بنقل الحالة الى مدينة الملك عبدالله الطبية حيث قال: «إن جميع الأورام تنقل إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة وأنه سيصدر أمر سريع لإدارة مستشفى الثغر بتعميد نقلها بعد التنسيق مع مدينة الملك عبدالله أو أحد المستشفيات الأخرى المختصة لعلاجها».