ناشد ولي أمر الطفلة الشيماء سعيد على الزهراني، المسؤولين بنقل ابنته التي تعاني ورماً في الرأس وترقد بمستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة، إلى أحد المستشفيات المتخصصة في العلاج الإشعاعي. وقال الزهراني: إن ابنته "الشيماء" (11 سنة) أصيبت بورم في الرأس في شهر رمضان من العام الماضي، وتم استئصاله بعملية جراحية في مستشفى النور بتاريخ 8/ 9/ 1432ه، لكن بعد مرور عام عاد ليصبح حجمه أكبر من السابق. وأضاف: "أعدتها لمستشفى النور مرة أخرى، وطلبت منهم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، لكنهم أبلغوني أن إجراء عملية جراحية على عملية سابقة قد يسبب مضاعفات للطفلة، ونصحوني بتحويلها لأحد المستشفيات المتخصصة في العلاج الإشعاعي". وأوضح أنه خاطب مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، ومستشفى الملك فيصل للأورام بجدة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، ومستشفى الحرس الوطني، إلا أنهم اعتذروا جميعاً عن قبولها، ما عدا مستشفى الحرس الوطني الذي سبق أن اعتذر مرتين، لكنه أبلغهم أنه سيتم قبولها في حال توفر سرير شاغر، مضيفاً "ما زلت أنتظر منذ أكثر من 10 أيام دون رد ". الزهراني ناشد المسؤولين في المستشفيات المتخصصة، الرأفة بحال ابنته، والتوجيه بنقلها عاجلاً، مشيراً إلى أن حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.