أكد إبراهيم فياز الأخصائي الإيراني في علم الاجتماع أن الإيرانيين يشاهدون محطة تلفزيون الجمهورية الإسلامية الحكومية بمعدل دقيقتين في اليوم. وذكر فياز وهو أستاذ جامعي أن التلفزة الإيرانية الرسمية وصلت إلى الحائط المسدود وأصبحت على طريق الزوال. وأضاف: «لو أن إدارة الإذاعة والتلفاز الإيرانية أحسنت التصرف لما كانت قامت حركة الاحتجاج العارمة التي تلت انتخابات العام 2009م»، مشيرا إلى أن التلفزة الحكومية سيئة لدرجة أنها تسير اليوم نحو الزوال وفقدان الثقة من جانب السكان. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أكثر من 70 % من الإيرانيين يشاهدون بشكل منتظم القنوات التلفزيونية الخارجية، علما بأن استخدام الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية محظور بموجب القانون.