تشهد أودية محافظة ضمد في مثل هذه الأيام إقبالا كبيراً من العائلات والشباب الذين يبحثون عن المتعة والاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تنفرد بها هذه الأودية ومن أجل الاستجمام والترفيه خلال إجازة نهاية الأسبوع، والأهم من ذلك هو عدم وجود أماكن ترفيهية وحدائق بالمحافظة. ويعتبر وادي ضمد المعروف بخضرته وجريانه طوال أيام السنة من أفضل الأماكن، إذ يمتاز بظلال أشجاره الوارفة والخضرة وجمال الطبيعة، إضافة إلى الأجواء التي تسر وتبهر الزائر ويعتبر الوادي مقصدا للكثير من هواة الرحلات والتخييم في مثل هذه الأماكن الطبيعية. عثمان الصافي يقول «نلجأ إلى وادي ضمد للتنزه وقضاء أوقات الفراغ لأنه يتميز بالأجواء الممتعة والخضرة وجريان الماء وأصوات أنواع الطيور وهروباً من الروتين اليومي الممل، ويعتبر هذا المكان المتنفس الوحيد للشباب في ظل عدم وجود حدائق وأماكن ترفيهية بالمحافظة فتجد الشباب يلجأون إلى الوادي». منسق الرحلات حسن حبيبي يقول «يمتاز المكان بالخضرة والجمال والجو اللطيف والجلوس فيه واستنشاق الهواء النقي، وهو أحب إلي من الأماكن الترفيهية المزدحمة والمزعجة». يحيى محمد وأحمد موسى قالا إن أودية المحافظة تعد من أفضل المواقع لتميزها بالطبيعة الخضراء البكر وصوت خرير الماء ويقصدها كل شباب المنطقة، خاصة في إجازة نهاية الأسبوع يقضون أيامهم الجميلة على البساط الأخضر وتحت ظلال أشجارها الوارفة وسط الأجواء الدافئة. أحمد سراج لأول مرة يزور الوادي تحدث إلينا وهو يلتقط الصور للمناظر الخلابة ويقول «إنها مناظر جميلة بحق فيها الملاذ والراحة والمتعة بالنظر إلى المياه الجارية لا يشعر المرء بمتعتها إلا إذا جلس في حضنها ولكن يحتاج هذا الموقع إلى اهتمام في توفير خدمات المتنزه من أجل استثماره سياحيا».