تصاعدت الفعاليات الاحتجاجية والمظاهرات المطالبة بفرض سلطة الدولة على محافظة صعدة، وإنهاء سيطرة الحوثي عليها وإداراتها المحلية، ومنح أبناء صعدة حقهم في التمثيل لمحافظتهم بمؤتمر الحوار الوطني. وقال أمين عام مهجري صعدة الدكتور عمر مجلي ل«عكاظ»: «لقد نظم حقوقيون وشباب ومنظمات مجتمع مدني انضمت إلى أبناء صعدة الحقيقيين في حملة أطلق عليه حملة المليون لمحاكمة الحوثي»، مضيفا: «المظاهرة طالبت الرئيس بفرض سيطرة الدولة على محافظة صعدة، وإنهاء ما سموه بالحكم الحوثي لصعدة ومديرياتها، ومنح أبناء المحافظة التمثيل الذي يستحقونه، بدلا عن هؤلاء الأقلية في الحوار الوطني، وسحب السلاح وإنهاء العنف والإرهاب الذي يمارس ضد الأبرياء في كل مديريات صعدة». بدوره، قال المنسق لحملة المليون لمحاكمة الحوثي الحقوقي سليم علاو إن «الحملة لن تتوقف، وسيكون هناك كل ثلاثاء مظاهرة واحتجاج أمام مقر الرئيس؛ حتى يستجيب لمطالبنا المتمثلة بإيقاف الممارسات غير الإنسانية في حق الأبرياء والعزل وسحب السلاح من جماعة الحوثي التخريبية». من جهة أخرى، حدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم 19 يناير الجاري آخر موعد لتقديم قوائم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني إلى اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني، مهددا بإعلان قوائم المشاركين بعيدا عن الأحزاب وكشف المعرقلين للمبادرة الخليجية.. جاء ذلك خلال لقائه بسفراء الدول العشر المشرفة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. يأتي ذلك في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر إعلامية يمنية عن توجه لتأجيل مؤتمر الحوار الوطني حتى شهر مارس المقبل.