أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني سلطان العتواني ل«عكاظ» أن اللجنة الفنية منحت قضية صعدة 37 مقعدا في مؤتمر الحوار ولم تمنح الحوثي كحركة. وقال «نحن في اللجنة الفنية نتعامل مع قضايا وليس أشخاصا أو قبائل وما تم منحه للحوثيين ليس كحركة ولكن كقضية تثير جدلا واسعا وخلافا وينبغي علينا أن نعمل من أجل حلها تفاديا لإشكالات مستقبلية»، موضحا بأن الرئيس هادي هو من سيفصل مطالب مهجري صعدة. جاء ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب لمهجري صعدة وقبائلها التي تشدد على أن الحوثي لا يمثلها وإنما يمثل نفسه، مطالبين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بوضع حد للتشجيع للحوثي لمواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان وقتل الأبرياء وفرض أتاوات وضرائب ومبالغ لم تسنها تشريعات أو إجراءات حكومية. وأكدت قيادات في رابطة أبناء صعدة وحرف سفيان ومكونات اجتماعية أخرى ل«عكاظ» أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم بضرورة الكف عن دعم الحوثي في مواصلة اعتداءاته الطائفية على الأبرياء ومن يعارضه في الفكر والتوجه والمنطق. وقالت تلك القيادات «الحوثي يمارس حكما طائفيا وعنفا مفرطا في صعدة وسط صمت حكومي ودولي عن كل ممارساته التي ينفذها بتوجيهات إيرانية، مشيرة إلى أن علاقة الحوثي بإيران بدأت منذ الثمانينيات وإبان زيارة السفير الأمريكي لدى صنعاء في عام 1985م إلى منطقة مران وضحيان مركز قيادة الحركة الطائفية الإثني عشرية للحوثيين، مشيرين إلى أن هناك تعتيما إعلاميا ويمنع الزيارات للحقوقيين لتقصي الحقائق». إلى ذلك، وجه وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد بمنح شهداء طائرة «الأنتينوف N26» التي سقطت في العاصمة صنعاء في 21 نوفمبر من العام المنصرم علاوات ورتبا تقديرا وإجلالا لدورهم الكبير في خدمة الوطن والقوات الجوية والدفاع الجوي.