طالب مشايخ وقيادات قبلية يمنية من مهجري صعدة الرئيس عبد ربه منصور هادي وكذلك الحكومة بإعادة النظر في تشكيلة مقاعد مؤتمر الحوار الوطني، داعية إلى معاملتهم بالمثل مثلما تتعامل الحكومة مع الحوثيين بالنسبة إلى التمثيل في الحوار الوطني. وقال الأمين العام لرابطة أبناء صعدة الدكتور عمر مجلي ل «عكاظ»: إن اللجنة الفنية للحوار الوطني تجاهلت الأغلبية العظمى من أبناء محافظة صعدة ومنحت الأقلية الذين لا يمثلون حتى 10 في المائة من أبناء صعدة 37 مقعدا»، مضيفا: «نطالب الرئيس بمنحنا حصة متساوية مع الحوثي كأقل تقدير في مؤتمر الحوار الوطني ووضع ضوابط حقيقية للحوثي منها التخلي عن سلاحه والسماح لكل أبناء صعدة بالعودة إلى منازلهم وتسليمهم ممتلكاهم وأموالهم المنوهوبة والتوقف عن انتهاك حقوقهم وقتل الأبرياء». في حين شدد الأمين العام المساعد للرابطة ونائب محافظ صعدة المهجر من الحوثي محمد العماد على ضرورة أن تعمل الدولة على بسط نفوذها على محافظة صعدة وإلزام الحوثي بتسليم المحافظة إلى السلطة المحلية المعينة رسميا والاحتكام للنظام والقانون واحترام الفكر وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم ممارسة أي انتهاكات، مشددا على ضرورة أن يسلك الحوثي النهج السلمي وينبذ العنف ويعتذر لأبناء صعدة على ما لحق بهم ويتوجه نحو العمل السياسي. وفي محافظة لحج جنوب اليمن ضبطت السلطات الأمنية اليمنية ثلاثة مطلوبين أمنيا أثناء حملة قامت بها في المدينة، في حين قتل اثنان أحدهما ناشط في الحراك الجنوبي بمحافظ شبوة في اشتباكات مع قوات الأمن. إلى ذلك أعلن قيادي سابق في تنظيم القاعدة ومستشار لأسامة بن لادن عن عزمه تأسيس حزب سياسي في اليمن أطلق عليه «حزب الاتحاد اليمني للإنقاذ». وقال رشاد محمد سعيد أبو الفداء «من منطلق شعورنا بالمسؤولية قمنا بتأسيس هذا الحزب ليكون رافدا من روافد بناء المجتمع واليمن الجديد على حد زعمه».