أشاد صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بالطرح المهني والمعتدل من صحيفة عكاظ وتميزها بنشر حوار معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه في عدد الأمس، حيث جاء ذلك في برنامج (ديوانية لاين) مع المقدم طارق الحماد. حيث صادق الامير نواف على ما ألمح اليه معالي الوزير من تجاوزات اعلامية في الطرح واكبت مشاركة منتخبنا الوطني في كأس الخليج من قبل بعض الإعلاميين الرياضيين. وطالب سمو الامير نواف بن فيصل من كافة الاعلاميين الرياضيين بالعودة لما نشر في «عكاظ» وقراءة الحديث مرة اخرى وبشكل جيد لاستيعاب ما ذكره معالي الوزير. وبين سموه انه يتفق مع معالي الوزير في رؤيته لما يطرحه الاعلام الرياضي وأن الجميع يرفض ذلك الطرح الذي تسبب في ابتعاد الكثير من رجال الاعمال وكذلك نفور العديد من الكوادر من العمل بالمنتخبات بسبب الاعلام، وبسبب عدم وجود حماية مما ينالهم من الاعلام والدليل ان رئاسة اتحاد القدم لم يتقدم لها الا اثنان، بالاضافة الى أن العديد من البرامج الرياضية تتضمن طرحا سلبيا وغير مفيد ليس باعترافي انا، وإنما باعتراف الإعلاميين المشاركين أنفسهم وهذا يكفينا. واستشهد سموه بما اثير مؤخرا من اشاعة مفادها ان المدرب الهولندي ريكارد صرح عن وجود تدخلات في تشكيلة المنتخب وهذا لم يحدث بتاتا فبرغم نفي المصدر الا ان كبار الاعلاميين تناقلوها بطريقة سلبية. وعن خروج المنتخب السعودي وظهوره بالمستوى المتواضع قال سموه المشكلة واضحة بأنها ليست في ريكارد ولا ادارة المنتخب ولا اللاعبين ولو رجعنا الى الوراء سنتين لوجدنا نتائج المنتخب متواضعة لكن ان شاء الله اتحاد الكرة الجديد يجد مخرجا لهذا الخلل، الى جانب وجود عوامل اخرى ساهمت في تراجع الكرة السعودية منها وجود اربعة لاعبين أجانب في كل ناد امر اضعف من ظهور المواهب السعودية ولا سيما في المراكز الحساسة، كما ان عدم وجود لاعبين سعوديين محترفين في الخارج ايضا حد من تطوير قدرات اللاعب السعودي من الناحية الفنية والناحية الفكرية، إلى جانب ما سببه الطرح السلبي من اعلامنا الرياضي من نفور الكوادر الفكرية من العمل في المجال الرياضي. وعما ذكر بخصوص تحمله لقيمة الشرط الجزائي لإلغاء عقد ريكارد قال: سأتحمل تبعيات اقالة ريكارد في حالة رغب اتحاد الكرة ذلك، فهذا امر طبيعي كوني أنا من وقع مع ريكارد. واختتم سموه بأنه يثق تماماً في القدرات المهنية التي يتمتع بها الإعلام الرياضي السعودي ولكن الخلل في آلية الطرح التي يتبعها وتجاوزها للحدود.