أفصح ل«عكاظ» أمين منطقة تبوك المهندس محمد عبدالهادي العمري أنه سيتم إزالة 30 مبنى فقط من الأحواش والاستراحات المخالفة بطريق تبوكالمدينةالمنورة، نافيا في نفس الوقت أن تكون عدد المباني المخالفة 30 ألف مبنى، كما نشر في حوار له ب«عكاظ». وقال العمري: «أريد أن أوضح وأطمئن سكان المخططات الزراعية الذين بادروني بالاتصالات والاستفسارات وأقول لهم إنه لن تكون هناك إزالة للمساكن القديمة إطلاقا بل ستكون الإزالة للأحواش المخالفة والتي أنشئت مؤخرا فقط والتي كان أصحابها يقومون بالعمل والتنفيذ ليلا بعد الساعة 11 ليلا بعيدا عن أعين المراقبين وهي فقط 30 مبنى مخالفا حديثا». وعن المخططات التي تعج بالسكان في المنطقة الزراعية على طريق تبوكالمدينةالمنورة قال: «هناك مئات المساكن والتي يسكنها أكثر من 30 ألف مواطن وتشكل تكتلا سكانيا خارج النطاق العمراني، وهي مخططات قديمة جدا وهناك دراسات لها على مستوى الوزارة في محاولة للوصول إلى حل تسوية نظامية تنهي معاناة من يسكنون في المخططات الزراعية ولن يتم أي إزالة بشأنها فهي واقع أمامنا الآن وهي مسكونة بالأسر والعائلات ولدينا توجيهات بشأنهم». وتابع بقوله: «أما المساكن في وادي ضبعان فهي مساكن قديمة وعشوائية وهناك جزء منها في مجرى الوادي في حرم وادي ضبعان، وأمانة المنطقة أعدت منذ سنتين دراسة متكاملة للأودية والشعاب في المنطقة، ومن ضمنها وادي ضبعان وتم تحديد مساره وبينت الدراسة المباني التي ستتعارض مع مسار الوادي». وبين أنه في هذا الخصوص تمت مخاطبة الجهات المعنية بعد رفض السكان المخالفين الخروج من منازلهم والاستجابة لتعليمات الإزالة، ووصلت هذه القضية إلى ديوان المظالم الذي قضى بضرورة إزالة المنازل المخالفة وهي عبارة عن مساكن شعبية وبعضها من الزنك والخشب، لافتا إلى أنه قريبا سيتم إخلاء هذه المنازل وفتح الوادي والأودية الأخرى. وكانت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك تقضي باستئجار منازل للسكان الذين تتعارض منازلهم مع الوادي وإعطائهم الأولوية في الإسكان الخيري الذي ينفذ ضمن برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك.