رفض رئيس بلدية السيل في الطائف المهندس محمد الطلحي تهمة المحسوبيات في إزالة 15 حوشا مخالفا، بينما تركت بعض الأحواش الأخرى في المنطقة. وقال الطلحي في حديث مع «عكاظ»: لا توجد أية محسوبيات أو تفرقة بين مخالف وآخر، واللجنة التي نفذت الإزالة لم تتلق أي اتصالات منعتها من عدم إزالة أحواش بعينها. وأوضح الطلحي أن لدى البلدية جدولة زمنية لإزالة عدد آخر من الأحواش المخالفة، والإحداثيات الجديدة في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن التحرك يأتي «كي لا تعطى الفرصة لبعض المخالفين الذين يتحصنون بالنساء والأطفال خلف أحواشهم المخالفة، مما يتسبب في تعذر عملية الإزالة»، مؤكدا أنه سيتم إزالة جميع الأحواش والإحداثيات الجديدة المخالفة في حينها، حسب الجدولة التي تم تحديدها مسبقا. وعن عدم وجود أوامر لدى البلدية من لجنة التعديات بالإزالة من المحافظة، ذكر رئيس البلدية: «إزالة التعديات داخل النطاق العمراني أمر خاص بالبلدية، ولا يتوجب لإزالتها أوامر من لجنة التعديات في المحافظة وهذا وفق الأنظمة والتعليمات، وأوامر الإزالة نحتاجها إذا رفض أحد المخالفين الاستجابة لعملية الإزالة، أو تحصن بنساء أو أطفال لمنع الإزالة، ففي هذه الحالة نطلب قوة من المحافظة وتعميد الجهات الأمنية للوقوف معنا». وعن تقديم الخدمات مثل السفلتة للشوارع المحيطة بتلك الأحواش الجديدة التي اعتبرها الأهالي إقرارا من البلدية بنظامية الحي، بين الطلحي، «السفلتة والكهرباء لا تعطي الحق للمواطنين في امتلاك أراض دون صكوك، فهذه كلها خدمات تقدم للحي»، مشيرا إلى أن «ما تمت إزالته كانت تعديات على أراضي الغير ومبانيهم جديدة.. وهناك أوامر واضحة تمنع الإحداثيات الجديدة ولكن المنازل القديمة لا تتم إزالتها، وما تمت إزالته عبارة عن أحواش جديدة أنشئت في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين». يذكر أن تصريحات رئيس بلدية السيل الفرعية في الطائف تأتي عقب نشر «عكاظ» الخميس الماضي إزالة أمانة الطائف أكثر من 15 استراحة وحوشا في حي الرحاب لعدم نظاميتها، في الوقت الذي اعترض فيه الملاك على إجراءات الإزالة لعدم قانونيتها على حد قولهم .