تقدم فريق «لأمتنا نحيا» التطوعي بشكوى لوزارة الشؤون الاجتماعية ومكتب الوزارة متمثلة بفرع المدينةالمنورة، ضد موظفات قرية أيتام طيبة في المدينةالمنورة بدعوى سوء التعامل معهن ورفض استقبالهن، واحتجاز عدد منهن، على الرغم من وجود اتفاق مسبق بين الطرفين حول تنظيم الفتيات المتطوعات نشاطا ترفيهيا داخل قرية اليتيمات، في حين استغربت نادية العقبي مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي في منطقتي المدينةالمنورة وتبوك ادعاءات عضوات فريق «لأمتنا نحيا»، مؤكدة أن موظفات القرية احتوين خلافا وقع مع المتطوعات حول وقت انتهاء البرنامج الترفيهي المتمثل بإقامة حفل شواء، وجرى تحديد موعد يناسب جميع الأطراف لأن النشاط في منتصف الأسبوع. ونفت العقبي احتجاز عضوات الفريق وقالت «جرت استضافتهن في جلسة ودية في مكتب إدارة القرية»، مؤكدة أن حفل الشواء أقيم وكان له أثر إيجابي على الفتيات، بعد أن جرى تمديد دوام بعض الموظفات تطوعاً منهن لإتمام البرنامج. وكانت قائدة الفريق التطوعي «لأمتنا نحيا» نهلة السحيمي شكت من إخلال إدارة القرية بالاتفاق معهن حول تنظيم حفل شواء لليتيمات، مستغربة ما اعتبرته التعامل غير اللائق من منسقة الأنشطة مناهل القايدي واستهتارها بعمل الفريق التطوعي وبوقته الثمين. وقالت: «استغربت الأسئلة التي طرحتها علينا، وتحديدها لنا ساعتان فقط لتنفيذ البرنامج على الرغم من أننا نحتاج لأربع ساعات على الأقل للتنفيذ، خصوصا انه يتضمن حفل باربيكيو يتضمن شواء دجاج متبل، لحم برجر، سجق، ذرة، جزر يماني، ابو فروة بأجواء شتوية فرحة لمشاركة الأيتام وتجهيز مائدة جماعية من أرز ومشروبات وحلوى ومقبلات الشوي»، لافتة إلى أنه ليس بالإمكان إعداد هذه المأكولات في غضون ساعتين فقط. وكشفت السحيمي انها تقدمت بشكوى لوزارة الشؤون الاجتماعية وأيضا لمكتب الوزارة متمثلة بفرع المدينةالمنورة تضمنت ما حدث من ضرر للفريق أثناء تأديته للعمل التطوعي في القرية. بدورها، أكدت المتطوعة شوق الغامدي أنهن حضرن في الرابعة مساء لتنظيم الحفل في قرية الأيتام مزودات بأغراض الشواء، بيد أنهن فوجئن بأن المشروع قد ألغي دون علم مسبق، ملمحة إلى أنهن مكثن نحو ساعة في الخارج دون أن تفتح لهن الأبواب. وقالت: «يبدو أن إدارة القرية رضخت لرغبة اليتيمات وبكائهن، وسمحت لنا بالدخول، وفرحت اليتيمات بوجودنا، لكن التعامل من قبل بعض الموظفات كان السبب في تأخير البرنامج لسبب غير معروف على الرغم من وجود اتفاق مسبق مع الإدارة». إلى ذلك، أفادت المتطوعة عبير بخيت أن المسؤولة في الدار مناهل القايدي احتجزتها في مكتبها مع ثلاث من زميلاتها لحضورهن مبكرا قبل بقية عضوات المجموعة، ووجهت لهن أسئلة عدة عن سبب حضورهن وعن مدة دخولهن العمل التطوعي، وألزمتهن بالمكوث في مكتب الإدارة وعدم مغادرته، مشيرة إلى أنهن اضطررن إلى الاتصال بالقائدة نهلة السحيمي لإخبارها بسوء المعاملة. في المقابل، أوضحت نادية العقبي مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي في منطقتي المدينةالمنورة وتبوك أن موظفات القرية احتوين خلافا نشب مع فريق التطوع حول وقت انتهاء البرنامج الترفيهي المتمثل بإقامة حفل شواء، لافتة إلى أنه جرى تحديد موعد يناسب جميع الأطراف لأن النشاط في منتصف الأسبوع. ونفت العقبي احتجاز عضوات الفريق وقالت «جرت استضافتهن في جلسة ودية في مكتب إدارة القرية وجرى التعارف فيه على عضوات الفريق والتعرف على نشاطهن التطوعي، وجرى ذلك خلال انتظار حضور باقي عضوات الفريق ليدخلن بشكل منظم»، مؤكدة أن حفل الشواء أقيم وكان له أثر إيجابي على الفتيات، بعد أن جرى تمديد دوام بعض الموظفات تطوعا منهن لإتمام البرنامج، مقدمة الشكر لعضوات الفريق التطوعي على عملهن النبيل.