مع دخول إجازة الصيف، أطلقت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينةالمنورة باقة من الأنشطة الصيفية المتنوعة للشباب والفتيان والفتيات , وذكر سعادة المشرف العام على الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينةالمنورة د. مصطفى بن علي عُلوي، بأن الندوة وانطلاقاً من أهدافها وتخصصها في رعاية الشباب والعناية بهم.. وضعت خطة للأنشطة الصيفية لهذا العام 1433ه، تشمل الشباب والفتيات في المدينةالمنورة ومحافظة ينبع، وهي عبارة عن أنشطة وملتقيات صيفية، تقدم فيها عدداً من البرامج المتنوعة والتي روعيت فيها الأفكار الجديدة المبتكرة، والبرامج النوعية الهادفة التي تلبي حاجة الشباب وطموحاتهم , وفي هذا الشأن أوضح سعادة نائب المشرف العام لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينةالمنورة، ومشرف إدارة النشاط الداخلي م. صلاح بن عبدالعزيز قطب، بأن مجلس النشاط الداخلي بالندوة في المدينةالمنورة، أعد من وقت مبكر الخطط والبرامج والفعاليات التي انطلقت مع بداية الإجازة الصيفية لهذا العام 1433ه، فهناك البرنامج الصيفي الشبابي (أيامي كلها WAMY) الذي يستهدف طلاب المرحلة المتوسطة وما بعدها، وهو برنامج يدار بالكامل من خلال فريق من المتطوعين بالتعاون مع فريق فور شباب المدينة أحد الفرق التابعة لمكتب الندوة، ويحتوي البرنامج على عدد من الفعاليات المبتكرة منها: برنامج أنا الوطن، وبرنامج خطوة، وبرنامج الوعي الأسبوعي، وبرنامج رمز، وبرنامج يد تكسب، وغيرها من البرامج كرحلة ينبع الترفيهية، ورحلة العمرة.. كما تنفذ اللجنة النسائية بالمدينةالمنورة صيف هذا العام عدداً من البرامج منها: نادي (صيفنا موهبة)، والذي يستهدف الفتيات من عمر التمهيدي وحتى الثالث متوسط، والأولاد من 4 سنوات إلى 6سنوات، وقد بلغ عدد الملتحقات بالنادي (285) فتاة، وتشارك في إدارته (24) متطوعة، وكذلك برنامج (تكنو صبايا 3)، للفتيات من 15 سنة فأكثر، وتتعاون في تنفيذه (12) متطوعة، والتحقت به (40) مشاركة. كما تنفذ اللجنة النسائية في ينبع الصناعية برنامج (صيف سابك) سجلت فيه (80) مشاركة من المرحلتين (الثانوية -الجامعية )، ويشارك في إدارة البرنامج (6) متطوعات. ونوَّه د. مصطفى عُلوي، بأن أحد الأهداف الاستراتيجية للندوة العالمية للشباب الإسلامي، نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي الخيري المجتمعي، وذلك من خلال فتح المجال أمام القدرات الشابة في المشاركة في وضع خطط الأنشطة الشبابية وتنفيذها، وتسخير كافة الإمكانات المتاحة أمام هذه الفرق التطوعية، والشباب المتطوع، للمساهمة في إقامة تلك البرامج والأنشطة الشبابية، وبفضل الله تعالى بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات الذين يساندون الندوة العالمية للشباب الإسلامي في منطقة المدينةالمنورة، ويشاركونها في تنفيذ برامجها وأنشطتها خلال هذا العام، (536) متطوعاً، منهم (327) متطوعاً و (209) متطوعة، وفي هذا دلالة على زيادة الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، ورغبة شبابنا في تقديم النفع العام تطوعاً واحتسابا، وهو من الأخلاق والصفات الإسلامية والإنسانية السامية.