كشفت مصادر سياسية مطلعة ل «عكاظ» أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفض السفر إلى إيطاليا أو فرنسا، وأنه متمسك بالبقاء في اليمن أثناء مؤتمر الحوار الوطني. وأوضحت المصادر أن صالح سيبقى في اليمن أثناء مؤتمر الحوار الوطني بهدف تقديم المشورة والرأي لقيادات حزبه المشاركين في المؤتمر إن لم يشارك، مبينة بأن صالح قد يغادر اليمن إذا تلقى دعوة علاجية من أي دولة خليجية للعلاج نظراً لحالته الصحية التي تستدعي إجراء عمليتين بصورة سريعة لكنه سيعود عقب استكمال العلاج وسيتواصل مع الأطراف الممثلة لتقديم المشورة لهم. في غضون ذلك، أوضح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني راجح بادي في تصريح ل «عكاظ» أن الأحزاب السياسية التي لديها حصص في الحوار الوطني بدأت تقدم أسماء ممثليها إلى اللجنة الفنية وعقب الاستكمال سيعلن الرئيس موعد بدء مؤتمر الحوار الوطني. وكان الرئيس اليمني قد اشترط على اللجنة الفنية أنه لن يحدد موعد الحوار الوطني ما لم تقدم جميع الأطراف الممثلة في مؤتمر الحوار قوائم أسماء ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد على أن ألوية الصواريخ ووحدات القوات المسلحة أصبحت في أياد أمينة وهي ملك للشعب والوطن ووجدت لحماية سيادته. من جهة ثانية، بدأ عصيان مدني في مدينة عتق جنوب اليمن، احتجاجا على مقتل عنصرين من «الحراك الجنوبي» في مواجهات مع قوات أمنية في وقت سابق. ودعا «الحراك الجنوبي» أنصاره إلى عصيان مدني بدأ بإغلاق المحلات التجارية والمصالح الحكومية إثر مقتل القياديين في الحراك محمد العامري ومحمد المنهجر خلال مواجهات مع قوات للأمن المركزي الثلاثاء الماضي، على خلفية رفعهم علم دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى عام 1990.