قتل أربعة يمنيين بينهم ضابط وجندي أمس الأربعاء في هجوم مسلح استهدف بنكاً في مدينة الحديدة غرب اليمن. وأوضحت مصادر أمنية يمنية أن مسلحين مجهولين هاجموا صباح أمس بنك التسليف الزراعي واشتبكوا مع حراسته، ما أدى إلى مقتل نائب مدير البنك وأحد جنود الحراسة، بالإضافة الى موظف وضابط تصادف وجودهما مع عملية السطو المسلح, مشيرة إلى أنّ المسلحين نجحوا في نهب مبالغ مالية كبيرة، قبل أن يلوذوا بالفرار. من جهة أخرى, أصيب أربعة من ناشطي الحراك الجنوبي برصاص الشرطة أمس في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بجنوب شرق اليمن, حسبما أفاد شهود عيان. وقال الشهود إن المئات من أنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، كانوا يتظاهرون في أحد شوارع عتق للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحصل اشتباك بينهم وبين العشرات من أنصار الحراك الجنوبي. وذكر الشهود أن الشرطة تدخلت لفض الاشتباك وأطلقت الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الحراك بجروح، أحدهم حالته خطرة. إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة اليمنية صنعاء عن تحركات مكثفة دشّنها عدد من الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية، بهدف تهيئة الأجواء المواتية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في موعده المحدد في تشرين ثاني - نوفمبر المقبل. ونقلت صحيفة «الخليج» الإماراتية عن المصادر ، التي لم تسمها، أن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر، شرع في اتصالات مكثفة مع عدد من القوى والأطراف المناهضة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، منها قيادات بارزة في قوى الحراك الجنوبي الداعية لانفصال الجنوب عن دولة الوحدة ، لإقناعها بالمشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني.