أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن فكرة جائزة القصيم للتميز الشبابي نابعة من الشباب أنفسهم وانبثقت خلال لقائه بهم العام الماضي ومن منطلق مواهبهم والاستفادة من أبناء المنطقة في مناسبات مختلفة. وقال أنا يهمني الشباب بشكل كبير جدا وسأفعل دورهم في الحراك التنموي والخطة التنموية وسأطلعهم عليها من خلال المجموعات الشبابية التي ستنشأ، وهناك مجموعات من الشباب قادمة للعمل، وفعلا فعلنا الشباب معنا في مجلس المنطقة. وأشار إلى أن التجربة الأولى للجائزة ستكون ناجحة وستدفعنا إلى أن نفعلها بشكل أكبر في المستقبل، لافتا إلى أن ميزانيتها ثابتة وستكون سنوية، وهذه خيرات الوطن تقدم لشباب الوطن وستنطلق من مسئوليات الإمارة ومن ترتيبات جيدة من الإمارة تجاه هذا النشء. وأضاف: أنا وما أملك فداء للوطن ولكل إنسان في هذه المنطقة وأرجوا أن أوفق وأن أجعلهم بالمستوى اللائق بهم ولكن أرجوا أن يكونوا على مستوى المسؤولية. مشيرا إلى أن أمانة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم هي ذراع مهم من أذرع الجائزة، مع الأذرع المهمة المشاركة بالجائزة. جاء ذلك خلال تدشين سموه ظهر أمس جائزة القصيم للتميز الشبابي في قاعة المؤتمرات في مجلس المنطقة بالإمارة. وأوضح وكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على الجائزة عبدالعزيز الحميدان أن الجائزة تنبع من المنطلقات التنموية في منطقة القصيم وتهدف إلى اكتشاف وتفعيل الطاقات الشابة في المنطقة وتنمية مهاراتهم العلمية والمهنية والثقافية والإبداعية والرياضية. وأكد أمين الجائزة مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان أن الجائزة ستشمل الجنسين وستكون بداية الترشيح في 16 ربيع الأول لعام 1434ه، كما أنه في نهاية العام الدراسي سيكون هناك تكريم للمتميزين أما بالنسبة للشابات فسيكون التنظيم عن طريق اللجنة النسائية بالمنطقة. وأعلن تكفل سمو أمير القصيم بجوائز الجائزة والبالغة 500 ألف ريال.