أجمع وزراء يمنيون وقيادات قبلية ل«عكاظ» أن القمة الخليجية تكتسب أهمية خاصة وكبيرة على المستوى الإقليمي والدولي واليمني. وقال وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي: «المواضيع المعلن عنها والتي تتضمن توصيات وسياسية واقتصادية وتنموية على المستوى الداخلي لدول المجلس والعربي والإقليمي سيكون لها انعكاسات إيجابية وسيتلمسها المواطن الخليجي والعربي واليمني على وجه الخصوص نظرا للمواقف الريادية والدعم المتواصل لدول مجلس التعاون الخليجي لقرارات الرئيس اليمني وإنجاح الحوار الوطني». وأضاف: «نحن في اليمن نتطلع إلى قرارات داعمة لإنجاح التسوية السياسية وإنجاح جهود اليمن في إنجاح الاقتصاد الوطني». شيخ قبيلة الباكري بمأرب سلطان الباكري هو الآخر أيد ما أورده الوزير، لكنه زاد قائلا: «لقد كان لدول الخليج إسهامات كبيرة في دعم اليمن سياسيا واقتصاديا وتنمويا ولكننا نتطلع إلى دور أكبر يتمثل في الإسهام في دعم التنمية وتشجيع الاستثمار». وأضاف: «الدول الخليجية سيكون لقراراتها انعكاس إيجابي على اليمن والدول الخليجية والأمة العربية بكاملها جراء الأوضاع السياسية المتردية والناتجة عن تداعيات الربيع العربي الذي عصف بالأمة العربية وأدى لبروز خلافات في أوساط المجتمعات». واسترسل قائلا: «لا أستبعد أن يكون لقرارات مجلس التعاون الخليجي انعكاسات طيبة على المستوى الأمني ومكافحة الإرهاب والقرصنة»، مبينا بأن القضية المحورية حاليا هي سن تشريعات جديدة وأفكار ثقافية لمواجهة المد الشيعي الذي بدأ يتغلغل في اليمن ويهدد أمن واستقرار الجزيرة العربية بكاملها. وأضاف قائلا: «نشكر المملكة على مواقفها الإنسانية الجادة تجاه اليمن». في حين عبر الشيخ حمد علي جلال شيخ قبيلة آل جلال بوادي عبيدة بمأرب عن أمله بأن تخرج دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها بالمنامة بقرارات ذات طابع سياسي واقتصادي وثقافي تنعكس على وضع الأمة الإسلامية المتردي. وقال: «الأمة الإسلامية تواجه هجمة شرسة فكريا وثقافيا انعكست على واقعها المعيشي والاقتصادي والسياسي وأدت إلى زيادة حدة الخلافات في أوساط المجتماعات العربية». وأضاف: «نحن في اليمن نعلق أمالا كبيرة على اجتماع المنامة فالدول الخليجية كانت السباقة في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي ومحاربة الإرهاب». وتابع: «القمة جاءت في وقت صعب ومرير ونحن نرى في قادة الدول الخليجية مخرجا لأمتنا وواقع الدول الخليجية والعربية والإسلامية واليمن على وجه الخصوص».