أفاد مصدر في الإدارة الامريكية أمس الأول أن السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل هو احد المرشحين لخلافة ليون بانيتا على رأس وزارة الدفاع (البنتاغون). وأوضح المصدر أن الرئيس باراك اوباما، الذي تربطه صداقة بهاغل تعود الى حين كان يجلس الى جانبه في مجلس الشيوخ، لم يتخذ حتى الساعة قرارا نهائيا بشأن اسم وزير الدفاع المقبل. من جهتها اعتبرت وكالة بلومبرغ ان تعيين هاغل وزيرا للدفاع امر "محتمل". غير ان مسؤولا في البيت الابيض اكد ان هذا الاسبوع لن يشهد اي تعيين وزاري، علما أن عددا من الوزراء وكبار مسؤولي ادارة اوباما ابدوا رغبة مسبقة بعدم البقاء في مناصبهم في ولاية اوباما الرئاسية الثانية. ومن بين هؤلاء اضافة الى بانيتا كل من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر. وهاغل (66 عاما) يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الاستخبارات التابع للبيت الابيض، وذلك بعدما كان سناتورا عن ولاية نبراسكا (وسط) من 1997 ولغاية 2009. وهو ايضا من قدامى المحاربين في فيتنام ويحمل اوسمة عسكرية رفيعة عدة. وقد يكون انتماء هاغل الى الحزب الجمهوري عاملا مساعدا في ان يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه في هذا المنصب اذا ما استقر رأي اوباما عليه، وذلك على الرغم من ان السناتور الجمهوري الذي يعتبر معتدلا لم يتفق دوما مع طروحات حزبه ولا سيما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، وقد انتقد خصوصا استراتيجية الرئيس السابق جورج بوش في العراق.