أوضح عبدالواحد حطاب مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة بالمسجد النبوي الشريف أن الحواجز التي وضعت داخل الروضة الشريفة تتمثل في آلية من أجل تنظيم دخول وخروج الزائرات من الروضة الشريفة. وبين أن الحواجز يتم رفعها في الايام التي يقل فيها الزحام لأن عدد الزائرات يكون قليلا ولا يحصل تدافع كما في مواسم الحج والعمرة. كما أكد على ان تقسيم الزائرات داخل الروضة الشريفة الى اقسام كل على حسب جنسيتها جاء من أجل تنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة. يشار إلى أن الحرم النبوي الشريف يعج بسيدات المدينةالمنورة وذلك بعد انتهاء موسم الحج الثاني وعودة الحجاج الى ديارهم، حيث انتهزت السيدات هذه الفرصة للصلاة وزيارة الروضة الشريفة بعد ان خف الزحام الشديد الذي شهده الحرم النبوي خلال موسم الحج ورفعت القواطع التنظيمية من الروضة الشريفة. تعبر ام سمير عن سعادتها بالصلاة داخل الروضة الشريفة دون وجود الحواجز الموسمية ودون وجود الزحام الذي شهده الحرم في موسم الحج الذي جعلنا لا نذهب الى الحرم حتى لا نزيد من زحامه ونترك مجالا للزائرات القادمات من مختلف اقطار العالم الاسلامي للصلاة والزيارة. وتؤكد اشواق الاحمدي انها تحاول على قدر المستطاع ان تذهب للصلاة في الحرم النبوي هذه الفترة لأنها تستطيع ان تزور الروضة الشريفة وتصلي بجميع ارجائها بسهولة وراحة دون وجود الزحام الذي يشهده الحرم في موسم الحج والعمرة. من جهة اخرى تقول احدى المراقبات بالحرم النبوي ان الحرم بعد موسم الحج يشهد اقبالا كبيرا من نساء المدينة اللاتي يسعدن برفع الحواجز التنظيمية التي توضع خلال موسم الحج والعمرة لتنظيم دخول وخروج المصليات من الروضة الشريفة.