أنت تعني شيئا.. وهو يعني شيئا.. وهم يعنون أشياء.. وكل معنى لا يفهم.. **** وكلما شرحت في التعريف.. اختلط المعنى.. فأصبح غير مفهوم.. وكأننا نعيش غرباء.. في داخل أسرتنا وأهلينا.. ومن نتعامل معهم.. **** وعندما تختلط الأمور.. وتصبح أكثر حساسية.. فإن التفسير يأخذ معنى مخالفا لما تعني.. وعندما تحاول الشرح عن ما عنيته.. تقع في دائرة جديدة.. عديمة المعنى.. وربما تحمل أخطاء أخرى.. وذنوبا جديدة.. تحملك أكثر مما يحتمل.. **** فالأفضل أن تسكت وتصمت ولا تتكلم أبدا.. حتى ينفض الناس من حولك.. وهم لا يعلمون ما تعني بصمتك.. فتحاول أن تشرح لهم ما تعنيه بهذا الصمت.. فيفسرون قولك بغير ما تعنيه.. وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية للضياع.. فإن تكلمت أخذوها بمعنى لا تقصده ولا تعنيه.. وإن صمت ولم تتحرك.. فسروها بمعنى لا تقصده ولا تعنيه.. **** ألا ترى معي.. أن تهاجر من قومك إلى قوم آخرين.. وتحاول أن تشرح لهم ما تعنيه.. وربما يفسرونك تفسيرا آخر... وهكذا.. ثم تعود إلى قومك وأنت بجلدة متينة قوية.. تتحمل المعنى الجديد لتفسيراتهم.. .. كان الله في عون العقلاء. فاكس:6514860 [email protected]