أكد عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان سلامتهم من الزلزال، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مع السفارة السعودية وتلقوا توجيهات بضرورة متابعة ما ينشر على موقعها الإلكتروني طوال فترة الأحداث من أرقام هاتفية ووسائل أخرى، مشيرين إلى أن السفارة لم تغلق أبوابها لتتواصل معهم، موضحين أن موجة الإنذارات بتوقع حدوث تسونامي انتهت بلا مخاطر. إلى ذلك أكد ل «عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني، عدم وجود عائلات سعودية في المنطقة المنكوبة التي ضربها الزلزال نهار أمس الأول، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع جميع الرعايا السعوديين وتبين أن المنطقة التي ضربها الزلزال لا وجود لرعايا سعوديين فيها، حيث إنها تبعد شمال شرق العاصمة طوكيو وأواسكا 340 كم، والزلزال في عرض البحر في عمق 40 مترا. وقال «كان هناك تخوف من السكان لحدوث تسونامي وظلت المنطقة حوالى 40 دقيقة في حالة تأهب، وبعد خمس دقائق من الزلزال اجتمعت لجنة الطوارئ في سفارة المملكة المكونة من كافة منسوبي السفارة لمتابعة المستجدات»، مضيفا أنه بعد الزلزال الأول الذي ضرب اليابان قبل سنتين، عملت السفارة على وضع جميع إجراءات السلامة المتبعة في حال حدوث أي زلزال أو كارثة على موقعها الإلكتروني وموقع الملحقية الثقافية، مشيرا إلى أن السفارة تنظم بشكل دوري كل أسبوعين محاضرات توعوية بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني اليابانية لتعريف السعوديين بإجراءات السلامة في داخل اليابان، إضافة لتدريب العوائل المرافقة للطلبة، وشكر تركستاني وزارة الخارجية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل على اهتمامه الدائم بالاطمئنان على صحة المبتعثين والرعايا السعوديين، لافتا إلى تواصل السفارة الدائم مع الرعايا السعوديين عبر أرقام محددة لتقديم الرعاية المطلوبة لهم. وكانت اليابان قد تعرضت لزلزال عند الساعة 17:18 من يوم الجمعة شمال شرق اليابان، وصدرت إنذارات بتوقعات حدوث تسونامي أمواج وقت حدوث الزلزال للمناطق الساحلية وتوقع ارتفاع الأمواج لمتر.