عبدالله البرقاوي - سبق - طوكيو هاتفياً: طمأن المُلحَق الثقافي السعودي في اليابان، الدكتور عصام بخاري ذوي الطلاب المُبتعَثين بعد الزلزال العنيف الذي ضرب عدداً من المدن اليابانية أمس الجمعة. وقال بخاري في اتصال هاتفي مع "سبق": "الطلاب السعوديون بخير- ولله الحمد- ولم نسجِّل بينهم أية إصابات، والعمل جارٍ على إجلاء الطلاب الموجدين بالمنطقة التي ضربها الزلزال"، مُشيراً إلى أن عددهم 7 طلاب، تمَّ التواصل مع أحدهم اليوم، وأكَّد أن جميعهم بصحة جيّدة، ولم يتعرَّضوا لأذىً. وأوضح بخاري أنه سيتم إجلاؤهم إلى طوكيو، فيما كشف المُلحَق الثقافي بأن السفارة السعودية والمُلحقية تعمل على إجلاء الطلاب السعوديين الذين علّقوا في المطارات ومحطات القطار، حيث جرى إخلاؤهم عبر سيارات السفارة، ونُقِلوا إلى مركز الإيواء بالسفارة السعودية في طوكيو. وأشار بخاري إلى أن العمل جارٍ على مدار الساعة منذ حدوث الزلزال؛ للعمل على إخلاء الرعايا والطلاب السعوديين إلى مناطق آمنة، وتمَّ تخصيص عدد من الهواتف؛ للتواصل مع الطلاب. وقال بخاري: "إن الجهود المبذولة تأتي بتوجيهات ومتابعة ولاة الأمر - حفظهم الله- الذين شدَّدوا على أهمية وضرورة وسرعة توفير وتأمين التدابير والتسهيلات اللازمة لمساعدة الرعايا والطلبة السعوديين في المنطقة المنكوبة، والعمل على رعايتهم وتوفير احتياجاتهم". وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني قد أكَّد أمس أن الرعايا السعوديين في اليابان بخير، وأنه لم تُسجَّل- ولله الحمد- أية إصابات بينهم، على إثر الزلزال العنيف الذي شهدته اليابان، وطال مناطق في ولاية "مياغي" شمال شرقي اليابان، والمُطلَّة على المحيط الهادي، ووصلت أضراره إلى مدينة طوكيو العاصمة. وحمد السفير تركستاني الله عز وجل على سلامة السعوديين في اليابان، موضحاً ان أن السفارة عملت منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال على تشكيل فريق يعمل على مدى 24 ساعة؛ لتأمين التدابير والتسهيلات اللازمة لمساعدة الرعايا والطلبة السعوديين في المنطقة المنكوبة.