أكدت قيادات فلسطينية أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كشخصية عام 2012 الأولى في المنطقة العربية في الاستطلاع الذي أجرته فوربس «الأميركية» يعكس الدور الكبير والريادي الذي يقوم به ليس فقط على الصعيد العربي، وإنما على الأصعدة الإقليمية والعالمية وحرصه على إرساء السلم والأمن العربي ومكافحة الإرهاب ودعم المتضررين والمنكوبين في الدول العربية. وأوضح نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ل «عكاظ» أن اختيار خادم الحرمين الشريفين كرجل العام 2012 لم يكن مستغربا، باعتبار أنه يحظى بهذه الصفة والمكانة المؤثرة في المنطقة العربية منذ عقود، موضحا أن اختياره يعتبر تكريما له؛ لما يقوم من جهد سياسي مضن منذ توليه الحكم في المملكة لإرساء الأمن والسلام وتعزيز العمل العربي، فضلا عن تحركاته وجهوده على الصعيد الدولي من أجل تكريس ثقافة الاعتدال والوسطية. وأضاف أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين هو في الحقيقة جهد مقدر من جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الملك عبدالله حرص مع قادة باقي دول العالم على تكريس الأمن والسلم العالميين وخدمة قضايا الأمة العربية الإسلامية وترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وإيجاد حلول للقضايا العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. من جهته، قال الدكتور محمود الهباش وزير الشوؤن والأوقاف الفلسطيني إن تكريم خادم الحرمين الشريفين بهذا اللقب غير مستغرب فهو يستحقه بامتياز وجدارة. وأضاف أن الاهتمام الدولي بما قام به الملك عبدالله في خدمة السلام والاستقرار في هذا العالم أصبح واضحا وجليا في عالم مليء بالأزمات والحروب، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتحدث دائما بوضوح على ضرورة صنع السلام والاستقرار العربي والعالمي. أما الدكتور زكريا الآغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال إن اختيار الملك عبدالله هو في الواقع تجسيد لجهوده التي بذلها في تعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدا أن شعوب الدول العربية تنظر بكل احترام وتقدير للملك عبدالله وسياسات المملكة الداعمة للحق الفلسطيني المشروع، فضلا عن دعم قضايا الأمة العربية في المحافل الدولية ولهذا فهو يستحق هذا اللقب بامتياز وجدارة.