أكد عدد من شرائح المجتمع المكي استحقاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لقب أبرز الزعماء المؤثرين في العالم. وقالوا في أحاديث ل (الندوة) أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر بحق ملك الإنسانية والساعي إلى نشر الحوار بين الثقافات والحضارات من أجل ترسيخ دعائم السلام العالمي . وعي وإدراك يقول في البداية المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا..لا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر بحق ملك الإنسانية ويستحق عن جدارة لقب أبرز الزعماء المؤثرين في العالم لما يحظى به من وعي وإدراك وبعد نظر وأنه - يحفظه الله - الأقدر والأكثر نفوذاً فمواقفه البطولية وحكمته العالية لا تخفى على أحد فهو ملك الإصلاح والحوار العالمي وانجازاته التي ظهرت للعيان خير دليل على ذلك. وأضاف الكاتب قائلاً: لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله- مواقف كثيرة لا تنسى وفي مقدمتها اهتمامه بالقضية الفلسطينية ومبادراته حول حوار الأديان والتي اطلقها تنم عن ادراك عميق وبعد نظر ثاقب لأهميتها وهو بالتالي يحمل هموم العالم العربي والاسلامي وهذه المواقف والمبادرات والجهود تحولت إلى مواقف سياسية تم تبنيها عربياً واسلامياً ودولياً..وخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - اكتسب حب وتقدير العالم أجمع وبالتالي اهلته ليكون أحد زعماء العالم الأكثر تأثيراً في القرارات الدولية.. ونحن هنا نبارك له - حفظه الله - هذا اللقب الذي ليس بمستغرب عليه ..حفظ الله مليكنا المفدى ومتعه بالصحة والعافية. جهود متتالية ومن جهته قال: فيصل بن عبدالرحمن أسرة مدير عام مشروع الحافلات الناقلة للحجاج: في الحقيقة لم يكن اختيار ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قائمة الزعماء العشرة الأكثر نفوذاً في العالم بمستغرب عليه - أيده الله- بل هناك العديد من التقديرات التي حظي بها فجهوده المتتالية ومبادراته العديدة أهلته لهذا اللقب والألقاب الأخرى ، فقد سعى لرأب الصدع بين سائر الدول واحتوائه للعديد من الأوضاع التي ظهرت على الكرة الأرضية مؤخراً ومحاربته الإرهاب والأعمال الارهابية ومحاولاته لاحتواء أي خلاف عربي وسعيه الدائم لاستتباب الأمن والأمان واقرار السلام الإنساني على مستوى العالم أجمع حفظ الله ملك الإنسانية ومتعه بالصحة والعافية. سجل حافل بالعطاء ومن جهته قال عمدة حي الهجلة الشيخ محمود سليمان بيطار حيال ذلك: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن أعظم زعماء العالم العشرة المؤثرين لم يأت من فراغ ولم يكن عبثاً وإنما جاء على نتاج سجل حافل وزاخر بالأعمال التاريخية المجيدة التي كان له دور كبير فيها وفي مقدمتها عمله الدؤوب على استتباب الأمن والسلام في ربوع المنطقة وجهوده الحثيثة على الصعيد العربي والاسلامي وقيامه بالعديد من المبادرات لحل الكثير من القضايا ومواقفه المشرفة التي لا تعد ولا تحصى. مبادرات عالمية وأكد المطوف محمد سراج بوقس قائلا: بأن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - يعمل بكل اخلاص لنشر الوئام والصفاء بين أرجاء العالم وأضاف: إن هذا الاختيار جاء نتيجة الجهود الكبيرة التي قام بها - رعاه الله - في مختلف القضايا من أجل اقرار السلام في ربوع العالم أجمع، وهو اختيار طبيعي وليس بمستغرب عليه - حفظه الله - وهو صاحب المبادرات الهادفة إلى اقرار السلام العادل والشامل في المنطقة ، وكذلك سعيه الدائم للوصول إلى حلول جذرية للقضية الفلسطينية واعادة الحق إلى أهله، فهو دائماً الساعي خلف نشر العدل والوئام ونبذ الفرقة والخلافات فهو - حفظه الله - يتسم بالحكمة والتعقل في طرح القضايا والتي أهلته لأن يكون من زعماء هذا العصر الذين لهم تأثير في صنع القرار الدولي.