أكد عدد من القيادات السياسية والبرلمانية ومشايخ القبائل اليمنيون ل«عكاظ» أن تبوؤ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المركز الأول كأهم وأبرز شخصية مؤثرة في المنطقة العربية، يعكس حجم الدور الرائد الذي يلعبه بهدف تعزيز العمل العربي المشترك وحرصه على ايجاد حلول لقضايا الشعوب العربية. وأوضح رئيس مؤتمر قبائل بكيل الشيخ أمين العكيمي أن التصنيف الذي أبرزته مجلة (فوربس) الأمريكية واسعة الانتشار واختيارها لخادم الحرمين الشريفين في المركز الاول كأهم شخصية مؤثرة في العالم العربي ليس بجديد وغير مستغرب، لأن جهوده وتحركاته العربية على الارض هي اكبر دليل على ذلك. وزاد «للملك عبدالله أدوار لا يمكن لأحد أن ينكرها وخاصة في دعم الشعب اليمني وحكومته في رأب الصدع والمضي نحو الاستقرار وتعزيز العمل العربي المشترك عيل جميع الاصعدة». وأضاف أن الملك عبدالله شخصية حكيمة ورائد المبادرات السلمية واطروحاته الشفافة والصريحة كان لها تأثير كبير في ايجاد حلول للعديد من القضايا في المنطقة العربية. من جهته قال شيخ مشائخ يافع فضل العفيفي إن بصمات الملك عبدالله كبيرة وواضحة في كل القضايا العربية واليمنية خاصة وأسهم حفظه الله بشكل كبير في حل الكثير من القضايا التي تعصف بأمتنا وكان صاحب التأثير الكبير نظرا لحكمته وفطانته ورجاحة عقله. واضاف «أن مواقف الملك عبدالله دائما تصب في مصلحة بالأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ويتعامل دائما بمنظور عقلاني سياسي حكيم كون سياسته تعتمد على ضرورة تعزيز العمل العربي وتكريس التعايش السلمي موضحا أن الملك عبدالله كان له دور في إيصال صوت الحق والعدالة لكافة المؤتمرات والمنظمات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع». وقال «إن الشعب اليمني لن ينسى موقف الملك عبدالله ودوره في حقن دماء الأبرياء وتجنيب البلاد انهيار سياسي واقتصادي وانتشار للفوضى والعنف وأنفاذها من شفى حربا أهلية». من جهته قال البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح محمد الحزمي أن اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأقوى شخصية مؤثرة عربية يجيء لأدواره الرائدة ووقوفه إلى جانب مصالح الشعوب العربية والإسلامية وحرصه الدائم على ضرورة أن تنعم المنطقة والعالم بالسلام. وأضاف «الملك عبدالله شخصية لها مكانتها سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي نظرا لحكمته وسياسته المعتدلة في التعامل مع القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية والعالم بكامله بما فيها القضية الفلسطينية ما يبديه من حرص على السلام العالمي». أما البرلماني والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالسلام الدهبلي ما أوردته مجلة فوربس ليس جديد كون فالملك عبدالله وضع مصالح العرب والعالم الإسلامي والعربي في الاولويات موضحا أن للملك عبدالله مكانة كبيرة ليس فقط في قلوب الشعوب العربية بل عقولهم. وزاد أن الشعب اليمني لن ننسى دوره التاريخي في تجنيب اليمن المآسي والأحزان. وأضاف «الملك عبدالله نجح في جعل المملكة عامل استقرار للمنطقة بكاملها وأسهم في تبوئها مكانة مهمة ومؤثرة اقليميا ودوليا عابرا عقبات الزمن وظروف المنطقة والعالم»، مضيفا «لقد كانت مبادرات خادم الحرمين دائما مؤثرة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا وذات شمولية بعيدة المدى».