عبدالله القرني يعلق في رسالته على المقال المنشور هنا يوم الاثنين الماضي (الحب على جناح الظن). فيورد مع شيء طفيف من التغيير عبارة ابن قيم الجوزية في مقدمة كتابه (روضة المحبين) فيقول: «والناس سيدتي منهم من يحب الرحمن ومن يحب الأوطان ومن يحب الإخوان ومن يحب النسوان ومن يحب المال ومن يحب الإيمان ومن يحب القرآن ومن يحب الأهل. وفضل الله أهل محبته ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحاب، فبالمحبة ولها وجدت الأرض والسماوات وعليها فطرت المخلوقات وبها ظفرت النفوس بمطالبها وتخلصت من معاطبها وبها نالت الحياة الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا». ثم يختم هذا القارىء رسالته بالسؤال عن رأيي في البيت التالي: (إذا لعب الرجال بكل فن رأيت الحب يلعب بالرجال) وأنا بدوري أحيل السؤال إلى القراء الكرام ليبدوا رأيهم فيه. طلال السمحان يقول إنه تحمس كثيرا لما سمع إعلان وزارة الثقافة والإعلام عن الكتب الفائزة بجائزتها، وتمنى لو أنه يجد اسمه يوما بين تلك الأسماء. وطلال عاتب على الوزارة لأنها لم تخصص جائزة لكتابات الشباب، فهو يقول: هناك كتاب صغار في المرحلة الثانوية وفي الجامعة ولديهم موهبة في الكتابة والشعر لكنهم لا يجدون من يعترف بأعمالهم أو يقدرها، فيهملونها ويتوقفون سريعا عن الاستمرار في ممارستها. وهو يتساءل لم لا تخصص وزارة الثقافة والإعلام جائزة لأعمال الشباب الصغار الذين مازالوا على مقاعد الدراسة؟. فالجائزة تولد الحماسة في صدورهم وتدفعهم إلى الاستمرار في محاولات الكتابة وعدم الانقطاع. أم عبدالله تقول إنها سمعت عن تسليم أمير منطقة مكةمساكن جديدة لسكان الأحياء العشوائية في جدة. ورغم أنها لن ينالها شيء من هذه المساكن إلا أنها شعرت بالفرح وبالاطمئنان، فحسب ما تقول: «حسيت إني لو طحت يوم بألقى من يقومني» .. محمد لا أستطيع أن أذكر شيئا مما كتبت نقلا عنك وأنت لم تفصح عن اسمك، فضلا عن أن لغتك قاسية جدا وخالية من التهذيب. إن كنت حريصا على مناقشة موضوعك أعد إرسال الرسالة بلغة أفضل ووقعها باسمك الصريح. فاكس: 4555382 1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة