أعرب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن سعادته الكبيرة بما تشهده مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره من تنافس قوي بين ناشئة وشباب الأمة الإسلامية في القرآن الكريم على مستوى الحفظ والتلاوة، والتجويد، والتفسير وقال: «إن أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون وتبذل فيه الجهود وتصرف فيه الأوقات وتنفق فيه الأموال هو كتاب الله تعالى». وتواصل لجنتا تحكيم المسابقة في المسجد الحرام الاستماع إلى قراءات المتنافسين وتقييم وتقويم تلاواتهم وحفظهم وتجويدهم وتفسيره، حيث بلغ عدد من استمعت إليهم في اليوم الثاني (31) متسابقا في مختلف فروع المسابقة الخمسة يمثلون كل من المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، اليمن، الأردن، المغرب، تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا، بروناي، باكستان، إندونيسيا، البوسنة والهرسك، ميانمار، تنزانيا، سيريلانكا، توجو، الكونغو، غينيا، كوناكري، الجابون، تايلند، هونج كونج، روسيا، أستراليا، زيمبابوي، الكاميرون، والدنمارك، وبهذا يكون إجمالي من استمعت إليهم اللجنتان خلال اليومين الأولين للمسابقة 69 متسابقا في فروع المسابقة الخمسة. من جهة أخرى، تمثل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض المملكة في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. وأوضح نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول أن الجمعية تشارك في هذه المسابقة ممثلة للمملكة في الفرع الرابع من خلال المتسابق عبدالله بن عباس الحازمي والخاصة بحفظ عشرة أجزاء متتالية مع التجويد.