واصلت لجنتا تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الثالثة والثلاثين التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً في المسجد الحرام اليوم الاثنين التاسع عشر من شهر محرم 1434ه الاستماع إلى قراءات المتنافسين وتقييم وتقويم تلاواتهم، وحفظهم، وتجويدهم، وتفسيره حيث بلغ عدد من استمعت إليهم في اليوم الثاني (31) متسابقاً في مختلف فروع المسابقة الخمسة يمثلون الدول التالية: المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، اليمن، الأردن، المغرب، تونس، الجزائر،السودان، موريتانيا،بروناي، باكستان، إندونيسيا،البوسنة والهرسك، ميانمار، تنزانيا، سيريلانكا، توجو، الكونغو،غينيا كوناكري، الجابون، تايلند،هونج كونج، روسيا.استراليا، زيمبابوي، الكاميرون، الدنمارك. وبهذا يكون إجمالي من استمعت إليهم اللجنتان خلال اليومين الأولين للمسابقة (69) متسابقًا في فروع المسابقة الخمسة. وفي ذات السياق، أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن سعادته الكبيرة بما تشهده المسابقة من تنافس قوي بين ناشئة وشباب الأمة الإسلامية في القرآن الكريم على مستوى الحفظ، والتلاوة، والتجويد، والتفسير، وقال: إن أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون، وتُبذل فيه الجهود، وتُصرف فيه الأوقات، تُنفق فيه الأموال هو كتاب الله تعالى، فهو التجارة الرابحة، والرصيد الذي لا ينفذ، والذخر العظيم الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن تلاه تضاعف أجرة وعظم شأنه، كما قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ كتاب الله فله بكل حرف منه عشر حسنات والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)، كما قال- عليه الصلاة والسلام -: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )، فحفظ كتاب الله نعمة يرفع الله به الذكر، ويزكي النفس، قال تعالى: { وإنهُ لَذِكرٌ لك ولقومك وسوف تُسألون}، وقال – جل وعلا-: {لقد أنزلنا إليكم كتبًا فيه ذكرُكم أفلا تعقلُون}.