سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح آل الشيخ : إنفاق الأموال لخدمة كتاب الله هو التجارة الرابحة.. والرصيد الذي لا ينفد لجنتا تحكيم المسابقة تستمعان إلى تلاوات (69) حافظاً لكتاب الله الكريم
استمعت لجنتا تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الرابعة والثلاثين التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً في المسجد الحرام يوم أمس الاثنين إلى قراءات (31) متسابقاً في فروع المسابقة الخمسة. وبهذا يصبح إجمالي من استمعت لهم اللجنتان بنهاية اليوم الثاني للمسابقة (69) متسابقاً. وينتمي المتسابقون الذين تم الاستماع لهم إلى الدول التالية : المملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، واليمن، والأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، والسودان، وموريتانيا، وبروناي، وباكستان، وإندونيسيا، والبوسنة والهرسك، وميانمار، وتنزانيا، وسيريلانكا، وتوجو، والكونغو، وغينيا كوناكري، والجابون، وتايلند، وهونج كونج، وروسيا، وأستراليا، وزيمبابوي، والكاميرون، والدنمارك . وفي ذات السياق، أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن سعادته الكبيرة بما تشهده المسابقة من تنافس قوي بين ناشئة وشباب الأمة الإسلامية في القرآن الكريم على مستوى الحفظ، والتلاوة، والتجويد، والتفسير، وقال : إن أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون، وتُبذل فيه الجهود، وتُصرف فيه الأوقات، وتُنفق فيه الأموال هو كتاب الله تعالى، فهو التجارة الرابحة، والرصيد الذي لا ينفد، والذخر العظيم الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن تلاه تضاعف أجرة وعظم شأنه، كما قال - صلى الله عليه وسلم- :( من قرأ كتاب الله فله بكل حرف منه عشر حسنات والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف )، كما قال- عليه الصلاة والسلام-: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )، فحفظ كتاب الله نعمة يرفع الله به الذكر، ويزكي النفس، قال تعالى : { وإنهُ لَذِكرٌ لك ولقومك وسوف تُسألون }، وقال -جل وعلا-: ( لقد أنزلنا إليكم كتباً فيه ذكرُكم أفلا تعقلُون).