انطلقت أمس ورشة عمل تقييم تجربة وزارة التربية والتعليم في تطبيق اللامركزية في إدارات التربية والتعليم بالمملكة بالتعاون مع البنك الدولي والتي تنظمها وكالة التخطيط والتطوير بالوزارة بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومشاركة 43 من مساعدي مديري العموم في المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة بينهم 12 مساعدة. وأوضح مساعد مدير إدارة التخطيط والتطوير بوزارة التربية والتعليم سليمان الزهير بأن الورشة تأتي ثمرة للتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والبنك الدولي في تقييم تطبيق اللامركزية في إدارات التربية والتعليم وذلك بعد تجربة توحيد إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات، ضمن مشروع الاستشارة التي يقدمها البنك الدولي للوزارة في مجال تقييم التجربة في مجال اللامركزية والهيكلة. كما أشار الزهير بأن هذه الورشة ليست تطويرية أو تثقيفية بقدر ماهي تهدف إلى التعرف على واقع العمل بإدارة التربية والتعليم من حيث تطبيق اللامركزية بمعرفة اقتراح ومرئيات المشاركين في هذا المجال والرامية إلى تظافر الجهود لتحقيق أفضل النتائج. من جهته أشار مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال كلمته في افتتاح الورشة أن قيادتنا أولت قطاع التربية والتعليم جل اهتمامها وخير شاهد على ذلك الميزانية الكبيرة التي رصدت للتعليم والتي تفوق 26 في المائة من الميزانية، مبينا أن ذلك يتطلب بذل مزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بالتعليم والوصول إلى مجتمع المعرفة. وأضاف بأن رعاية الحكومة الرشيدة ودعمها للجودة والتميز والإتقان في كافة المجالات تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز قيم الجودة والتميز في المجتمع للوصول إلى أفضل الممارسات في الأداء، تحقيقا لإسعاد المستفيدين من الخدمات.